224

Takmila

Investigator

د كاظم بحر المرجان

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

رددْتَ الواوَ (^١). صَحَّحْتَها. وكذلكَ ما كانتِ الألفُ فيهِ منقلبةً عن الياءِ، فما كانَ من الواوِ فنَحو (^٢) عَصًا تقول في تَثْنيَتها (^٣): عَصَوانِ، وقَفَا: قَفَوانِ، ورَجَا واحدُ أرجاءِ البئرٍ: رَجَوانِ (^٤). وما كانَ من الياءِ فنحو رَحَى ورَحَيانٍ، وحيىً وحَيَيَانِ (^٥). وَمَا لَمْ تَدْرِ (^٦) من هَذِهِ الأَلفَاتِ أَمِنَ الياءِ هوأَمْ (^٧) منَ الواوِ فَإِنْ لَزِمَ أَلفَه التَفخيمُ جُعِلَتْ من الواوِ، نحو شَفَا تقولُ: شَفَوَانِ (^٨). وإنْ جازَتْ (^٩) الإِمالةُ في الأَلفِ جُعِلَتْ (^١٠) منَ الياءِ قياسًا علَى الأكثرِ. فلو سُمِّي رَجلٌ بكلا وَمَتَى (^١١). لكانَتْ التَّثْنيَةُ بالياءِ لمجيءِ الإِمالةِ فيهما (^١٢). وما كانَ من الأسماءِ آخُره ألفًا (^١٣) وكانَ على أَكثر (^١٤) من ثَلاثةِ أَحرفٍ فإِنَّ

(^١) ص: "رددتها". (^٢) ف: "نحو". (^٣) ص: "تثنيته". (^٤) ك: بالحاء في الثلاثة وهو تصحيف. وفي اللسان (رجا) ١٩/ ٢٤: والرجا مقصور، ناحية كل شيء وخص بعضهم به ناحية البئر من أعلاها إلى أسفلها وحافيتها وتثنيته رجوان كعصا وعصوان. (^٥) ى: "رحى: رحيان، وحيى: حييان". (^٦) ل، ف: "لم يدر" وهو أصوب؛ لأنه أعم من "لم تدر". (^٧) سقطت "أم" في ك. (^٨) ص، مجموعة م عدا ع: "سفا تقول: سفوان" ف: "سفا تقول: سفوان" تصحيف وفي اللسان: وشفي كل شيء حرفه. قال الأخفش: "لما لم تجز منه الإمالة عرف أنه من الواو لا من الياء"، والسفا، مقصور: خفة شعر الناصية وزاد الجوهري أن ذلك مختص بالخيل، وليس بمحمود. (^٩) ف، ى: "جاءت". (^١٠) س: "جعلته". (^١١) ص: "وحتى" ومتى، وفي ف: ومتى "وحتى". (^١٢) ص، ف: "فيها". (^١٣) س، ص، ف: "آخره ألف". (^١٤) ص، ى: "وكان أكثر".

1 / 238