208

Takmila

Investigator

د كاظم بحر المرجان

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

اللاحقتينِ (^١) للهاءِ (^٢) في الوصلِ فتقولُ: رَأيْتُ أبَاهُ قَبْلُ، وهذا أبوهُ فاعْلَمْ، وهو يَهْدِيهِ يا فَتَى، ويغزوهُ فاعْلَمْ، و﴿فَأَلْقَى مُوسَى عَاصَهُ﴾ (^٣). و﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾ (^٤) و﴿عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ﴾ (^٥). وإنْ كانَ الحرفُ غيرَ حرفِ لينٍ كانَ الإِثْباتُ مَعَا (^٦) أحْسَنَ منْهُ مع حرفِ اللين، وذلكَ نحو (إضربْهُو يا زيدُ، وعنهو أخَذْتُ، وإنْ شئْتَ اضْرِبْهُ يا زيدُ، وعَنْهُ أخَذْتُ) (^٧). فإنْ لَحقَ الكافَ أو الهاءَ (^٨) الميمُ للجميعِ (^٩) نحو ضَرَبَكُمْ وضَرَبَهُمْ فالأصْلُ أن تُلْحِقَ الميمَ الواوَ في الوصل (^١٠)، فتقولُ: ضَرَبَكُمو قبلُ، وضَرَبَهُمو عندنا، يَدُلُّ (^١١) على ذلكَ قولُكَ للمؤنَّثِ، ضَرَبكُنَّ وبهنَّ (^١٢)، فتُلْحِقُ علامةَ المؤنّثِ حَرْفَيْنِ، فإذَا وَقَفْتَ، قلتَ: ضَرَبَكُمْ وضَرَبَهُمْ، فلم تُلْحقْ الواو ولا الياءَ في قولِ (^١٣) مَنْ قالَ: عَلَيْهِمى وبهِمى. ولكنَّ الميمَ تُسَكَّنُ (^١٤) في الوقفِ في جميعِ هذهِ المواضعِ.

(^١) ل: "أن تحذف الياء والواو اللاحقتان". (^٢) ي: "الهاء". (^٣) آية ٤٥/ الشعراء ٢٦، وفي التنزيل "فألقى". (^٤) آية ٣٠/ الحاقة ٦٩. (^٥) آية ٥٤/ النور ٢٤. (^٦) سقطت "معه" في مجموعة م عدا ع. (^٧) غير ص، ع، ل: "اضربه يا زيد" وعنه أخذت، وإن شئت اضربهو يا زيد وعنهو أخذت" وما أثبته يقتضيه السياق. (^٨) ع: "الهاء أو الكاف". (^٩) ف: "للجمع". (^١٠) سقطت: "في الأصل" في ك. (^١١) ك: "يدلك". (^١٢) س، ف، ي: "وضربهن". (^١٣) سقطت: "قول" في ف. (^١٤) ص، ف، ي: "تسكن الميم".

1 / 222