Takmila
Investigator
د كاظم بحر المرجان
Publisher
عالم الكتب
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
تَسْتَفْهمُ: اسْتَضْعَفْتَ زيدًا؟ اسْتَخْرَجْتَ الدراهمَ (^١)؟ ابْنُ زيدٍ أَنْتَ؟ فَتَسْقُطُ همزةُ الوصلِ؛ لأنّكَ (لَمّا) (^٢) أتيتَ بالتي للاستفهامِ استغنيتَ عنها فسقطتْ. وأمّا المصاحبَةُ للامِ المعرفةِ (^٣) في نحو القومُ فَإِنَّها لا تَسْقُطُ ولكنّها تُبْدَلُ أَلفًا (^٤) وذلكَ قَولُكَ أالقومُ (^٥)، عنْدَكَ؟ ﴿أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ﴾ (^٦)، كَرِهوا أن تُحْذَفَ كما حذِفَتْ الهمزاتُ الأُخَر، فيلتبسُ الاستفهامُ بالخَبَر. وحُكْمُ التي في ايْمُنٍ في القَسَمِ حكمُهَا في القياسِ. فأمّا همزةُ أعْطَى وأكْرَمَ وأنْفقَ (^٧) وأوْعَدَ ونحو ذلكَ، فهمزاتُ قَطْعٍ تَثْبُتُ في الدَّرْجِ كما تَثْبُتُ في الإِبتداءِ. وحُروفُ المضارعةِ منْ أَعْطَى وبابهِ مضمومةٌ وهي من هذِهِ (^٨) الأفعالِ التي لَحِقَتْهَا همزةُ الوصَل كُلُّها مفتوحةٌ.
بابُ أحكامِ الحروفِ التي يُوقَفُ عَلَيْها
الحروفُ التي يُوقَفُ عليها (^٩) لا تكونُ إلّا ساكنةً، كما أَنَّ الحروفَ المُبْتَدَأُ بهَا (^١٠) لا تكونُ إلّا متحركةً، ولا تخلو هذهِ الحروفُ التي يُوقَفُ عليها من أنْ تكونَ في اسْمٍ أو فعْلٍ أو حرفٍ. فالاسْمُ إذا كانَ آخرُهُ حَرْفًا صحيحًا وكانَ منصرفًا (^١١) لم يَخْلُ في الوَقْفِ عليهِ منْ أنْ يكونَ مرفوعًا أو مجرورًا أو منصوبًا، فإنْ كانَ مرفوعًا فالوقفُ عليهِ على أربعةِ أضْرُبٍ: بالسُّكونِ، وبالإِشْمَامِ، وبِرَوْمِ الحركةِ، وبالتّضْعيفِ.
(^١) ل، ي: "المال". (^٢) الأصل: إذا، وما أثبته في غيره وهو أولى. (^٣) غير الأصل: "لام التعريف" أولى. (^٤) سقطت: "ألفًا" في ع، ل، ف. (^٥) ف، ي: "القوم". (^٦) آية/ ٥٩ يونس ١٠. (^٧) س: "وأيقن". (^٨) ف: "في" هذه. (^٩) غير الأصل: "الموقوف عليها" وهو أولى لتناسبه مع ما بعده. (^١٠) ص، ي: "التي يبتدأ بها". (^١١) ك: "متصرفًا".
1 / 204