٢٦٣ - وفي صفر توفي الشيخ أبو الحسن إسماعيل بن أبي سعد بن علي بن محمد ابن البناء الأصبهاني، بأصبهان ويعرف بطاهريته.
حدث ببغداد عن فاطمة بنت محمد بن أحمد البغدادي.
٢٦٤ - وفي السادس من شهر ربيع الأول توفي الفقيه الإمام أبو الفضل الحسين بن أحمد بن الحسين بن سعد بن علي بن بندار الهمذاني اليزدي الحنفي
حدث بجدة عن الشريف شميلة بن محمد بن جعفر الحسيني وتوجه قاصدا إلى مصر فتوفي بمدينة قوص من صعيد مصر الأعلى، وحمل ميتا إلى مصر، ودفن بجبانتها في سفح المقطم بتربة الحنفية.
سمع منه الفقيه أبو الجود ندى بن عبد عبد الغني الحنفي.
وذكر بعض أصحاب اليزدي أنه كان تحت يده إحدى عشرة أو اثنتا عشرة مدرسة وفيها من الطلبة ألف ومئة طالب.
٢٦٥ - وفي الثامن من شهر ربيع الأول توفي الفقيه الأجل المرتضى أبو المظفر عبد الله بن أبي عبد الله محمد بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الدمشقي الشافعي المعروف بابن عساكر، ⦗٢٢٠⦘ اغتيل فقتل ظاهر القاهرة.
ومولده في رجب سنة تسع وأربعين وخمس مئة.
تفقه أولا على الفقيه أبي الفتح بنجير بن علي بن بنجير الأشتري، ثم على الإمام أبي المعالي مسعود بن محمد النيسابوري المنعوت بالقطب وغيره.
وسمع من عميه الحافظين: أبي الحسين هبة الله وأبي القاسم علي ابني الحسن بن هبة الله، وأبي عبد الله محمد بن علي الحراني، وأبي محمد عبد الرحمان بن علي الخرقي، وأبي الفضل إسماعيل بن علي الجنزوي وغيرهم.
وقرأ الأدب على أبي الثناء محمود بن نعمة بن رسلان الشيزري النحوي.
وجمع أربعين حديثا.
وحدث بدمشق، والبيت المقدس، ومصر، والاسكندرية، وحماة، وشيزر، وظاهر عكا وغيرهما.
ودرس بالمدرسة التقوية بدمشق.