268

Takmila

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

Publisher

مطبعة دار الكتب

Publisher Location

القاهرة

وقال الجوهريُّ: قال تَأَبَّطَ شَرًّا: وما وَلَدَتْ أمِّي من القَوْمِ عاجزًا ... وما كانَ رِيشي منْ ذُنابَى ولا لَغْب وكان له أخٌ يُقال له: ريشُ لَغْب. والصَّوابُ: رِيشَ بِلَغْبٍ. والبيتُ الّذي ذَكَرَه لم أجِدْه في دِيوانِ شِعْرِه وليس له، وإنَّما يُرْوَى لأبي الأَسْوَد الدُؤَلِيّ يُخاطِب الحارثَ بنَ خالِدٍ، وبعده: ولا كُنْتُ فَقْعًا نابِتًا بقَرارَةٍ ... ولَكِنَّنِي آوِي إلَى عَطَنٍ رَحْبِ والقطْعةُ خمسةُ أبيات، ويُرْوَى لطَريف بن تَميم العَنْبَريّ، وقد قرأتُه في في ديوانَيْ شِعْرِهما. والمَلاغِبُ، جمع المَلْغَبَة من الإعْياء. " ح " - اللَّغْبُ: ما بَيْنَ الثَّنايا من اللَّحْم، وأَخَذْتُ بلَغَب رَقَبَته: إذا أَدْرَكَه. (لكب) أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: المَلْكَبَةُ بالفتح: الناقَةُ المُكْتَنِزَةُ اللَّحْم. (لوب) اللَّابَةُ: الإبلُ السُّودُ إذا اجْتَمَعَت. واللَّيابُ: أَقَلُّ من ملْء الفم، يُقال: ما وَجَدْنا لَيابًا، أي قَدْرَ لَعْقَة من الطَّعامِ نَلُوكُها. ولابٌ اسمُ رَجُل سَطَّرَ أَسْطُرًا وبَنَى عليها حسابًا، فقيل: أَسْطُرُ لابٍ، ثمّ مُزج الاسْمان ونُزعَت الإضافةُ، وأُدْخلت عليهما اللَامُ، فقيل: الأَسْطُرْلابُ والأَصْطُرْلابُ لأنَّ في الكَلمَة السين المُتَقَدّمة على الطاء كالسِّراطِ والصِّراط. وقال الدِّينَوَريُّ: لُوباءُ ولُوبِياءُ، وهي التي تُسَمِّيها العامَّة اللُّوبِياءُ، قال أبو زياد: هي اللُّوباءُ، وقال: هكذا تقولُه العربُ، وكذلك قال بعضُ الرُّواة، قال: والعَرَبُ لا تَصْرِفُه، وزعم بعضُهم أنّه يُقال لها الثامرُ، ولم أجِدْ ذلك معروفًا. وقال الفَرّاء: هو اللُّوبِياءُ والجُوذِياءُ والبُورِياءُ، كلّها على فُوعِلاءُ، قال: وهذه كلّها أعجميّة. وقال الجوهريُّ: قال بشْرٌ يذكر كَتِيبَةً: مُعالِيَةٌ لا هَمَّ إلَّا مُحَجِّرٌ ... وحَرَّةُ لَيْلَى السَهْلُ مِنْها فَلُوبُها قوله: يذكر كَتِيبَةً غَلَطٌ، ولكنه يذكُر امرأةً وَصَفها في صَدْر هذه القصيدة أنَّها مُعالِيَةٌ،

1 / 270