221

Takmila

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

Publisher

مطبعة دار الكتب

Publisher Location

القاهرة

قال خِداشُ بن زُهَير: كذاكَ الزَّمانُ وتَصْريفُه ... وتِلْكَ فَوارِسُ يَوْمِ العِنَبْ والعُنابَة: ماء على ثلاثِ مَراحِلَ من فَيْدَ. وبِئرُ أبي عِنَبَةَ: على مِيلٍ من المدينة. وحِصْنُ العِنَب: من نَواحي فِلَسْطينَ. والعُنابُ: فرسُ مالك بن نُوَيْرة اليَرْبُوعيّ. (عندب) أهمله الجوهريّ. وقال أبو عَدْنان: المُعَنْدِبُ: الغَضْبانُ. قال: وأنْشَدَتْني الكلابيّة لعَبْدٍ يُقالُ له وَفِيقٌ: لَعَمْرُكَ إنّي يَوْمَ واجَهْتُ عِيرَهَا ... مُعِينًا لَرَجْلٌ ثابتُ الحِلْمِ كاملُهْ وأَعْرَضْتُ إعْراضًا جَميلًا مُعَنْدِبًا ... بعُنْق كشُعْرُورٍ كَثيرٍ مَواصلُهْ الشُّعْرُور: القثّاءُ. (عنزب) أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: العُنْزُب عل مثال قُنْفُذ: السُمَّاقُ، وليس بتَصْحيف عَبْرَب. (عهب) العَيْهَبُ من الرِّجال: الضَّعِيفُ عن طَلَبِ وِتْرِه. وعَوْهَبَهُ وعَوْهَقَهُ: إذا ضَلَّلَهُ، وهو العِيهابُ والعِيهاقُ بالكَسْر. أبو زيد: عَهِبْتُ الشيءَ أَعْهَبُهُ، وغَهِبْتُه أَغْهَبُه: إذا جَهِلْتَه، وأنشد: وكائنْ تَرَى من آمِلٍ جَمْعَ هِمَّةٍ ... تَقَضَّتْ لَيالِيهِ ولم تُقْضَ أَنْحُبُهْ لُمِ المَرْءَ إنْ جاء الإساءةَ عامِدًا ... ولا تُحْفِ لَوْمًا إنْ أَتَى الذَنْبَ يَعْهَبُهْ أي يَجْهَله. قال الأزهريّ: والمعروفُ في هذا الغَيْن. (عيب) يقال: رجلٌ عَيّابَةٌ: إذا كان يَعِيبُ الناس، والهاء للمبالغةِ.

1 / 223