al-Takmilat wa-al-itmam li-Kitab al-Taʿrif wa-al-iʿlam fi-ma ubhima min al-Qurʾan

Ibn al-ʿAskar d. 636 AH
99

al-Takmilat wa-al-itmam li-Kitab al-Taʿrif wa-al-iʿlam fi-ma ubhima min al-Qurʾan

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Genres

الآية العاشرة

قوله تعالى: *ويسئلونك عن الروح قا

(1) كان الذين أشاروا بهذا السؤال يهود المدينة حين توجه إليهم النضر بن الحارث وعقبة بن أبى معيط فأمروها بسؤاله عن أشياء، منها الروح فلما رجعا سألاه عن ذلك بمحضر قريش، فنزلت الآية جوابا لهم عن ذلك . والخبر مذكور فى السيرة، والله أعلم .

الآية الحادية عشر

قوله تعالى: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن

يأتوا بمثل هذا القرآن} الآية .(2) نزلت هذه الآية جوابا لجماعة من اليهود، وهم فنحاص بن عازورا وعبد الله بن صوريا وكنانة بن أبي الحقيق وأشيع وكعب بن أسد وشمويل بن زيد وجبل بن عمرو اجتمعوا برسول الله وسألوه عن القرآن، ثم قالوا له : أما يعلمك هذا يامحمد بشر ولا جن ؟ فأنزل الله تعالى الآية ردا عليهم، حكاه الطبري، والله أعلم .

الآية الثانية عشر

قوله تعالى: (ولقد آتينا موسي تسع آيات بينات}(3) قيل: هي الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والبحر والعصا والطمسة والحجر . ويعني بالطمسة، دعاء موسى حين قال: {ربنا اطمس على أموالهم)(4) وقيل : فكان الطمسة والحجر السنون والنقص من الثمرات وقد قيل عن رسول الله : إن يهوديا سأله عن هذه الآية فقال النبي : «ألا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ولا

Page 115