وقال ابن خِراش: شاميٌ صدوق [٢٢ - ب]، كان يرى القَدَر.
وقال الأوزاعي: لم يبلغنا أن أحدًا من التابعين تكلم في القدر إلا الحسن ومكحول، فكشفنا عن ذلك، فإذا هو باطل.
وقال أبو حاتم: ما أعلم بالشام أفقه منه.
وقال محمد بن سعد: مكحول الدمشقي ضعفه جماعة في روايته، وقال في الطبقة الثالثة: مكحول من تابعي أهل الشام، كان من أهل كابل، وكانت فيه لكنة وكان يقول بالقَدَر، وكان ضعيفًا في روايته وحديثه، هكذا أورده ابن عساكر في ترجمته من «تاريخه» (١)، وحكي عن عمر بن عبد العزيز أنه أمر رواة أحاديث الديات أن تحرق فأحرقت، وروي عن رجاء بن حيوة أنه كان يلعنه ويلعن يزيد بن المهلب (٢).
وقال ابن يونس: كان فقيهًا عالمًا، رأى أبا أمامة، وأنس بن مالك، وسمع واثلة بن الأسقع.
قال أبو نعيم: مات سنة ثنتي عشرة ومائة، وقال أبو مسهر: سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة ومائة، وقال محمد بن سعد: سنة ست عشرة وفي رواية ثماني عشرة ومائة، وكذا قال ابن يونس في «تاريخ مصر».
وقال الأوزاعي: كان مكحول والزُّهْري يقولان: «أَمِرُّوا الأحاديث كما