شئت وضعت لك أحاديث في العباس. فقال: لا حاجة لي فيها.
وقال الجوزجاني: كان دجالًا جسورًا، سمعت أبا اليمان يقول: قدم هاهنا فلما أن صلى الإمام أسند ظهره إلى القبلة وقال: سلوني عما دون العرش. قال: وحُدِّثتُ أنه قال مِثْلَها بمكة، فقام إليه رجل فقال: أخبرني عن النَّمْلة أين أمعاؤها؟ فسكت، وفي رواية فقال له رجل: مَنْ حَلَقَ رأس آدم في حجته؟ فَسَكَت.
وفي رواية أنه قالها ببيروت بحضرة الأوزاعي فبعث إليه رجلًا فسأله عن ميراثه من جدته فحار، ولم يكن عنده جواب، فما بات بها إلا ليلة ثم خرج بالغداة.
وقال الإمام أحمد: كان له علم بالقرآن وما يعجبني أن أروي عنه شيئًا.
وقال عباس عن ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال مرةً: ليس بثقة.
وقال محمد بن سعد: أصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه.
وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بَشير بن سَلْمان: كان قاصًا ترك الناس حديثه.
وقال ابن عَمَّار: لا شيء.
وقال الفلاس [٢١ - أ] وأبو حاتم: متروك.
زاد الفلاس: كذابٌ.
وقال البخاري: منكر الحديث، سكتوا عنه. وقال مَرَّةً لا شيء الَبَتَّة. وقال مرةً: ذاهب.