وجل: أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة - أو حبة من خردل - من إيمان، فيخرجون منها، قد اسودوا، فيلقون في نهر الحياة أو الحياء شك مالك فينبتون، كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية؟» .
ولفظه للبخاري.
وعند مسلم: «فيخرجون منها حممًا قد امتحشوا» .
وفي الصحيحين أيضًا، «عن الزهري، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي ﵌، قال: يجمع الله الناس يوم القيامة، فذكر الحديث بطوله، وفيه ذكر جواز الناس على الصراط، ثم قال: حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل الكبائر من النار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئًا، ممن دخل النار، يعرفون بأثر السجود، تأكل النار ما من ابن آدم إلا أثر السجود، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، قد امتحشوا، فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون منه، كما تنبت البية في حميل السيل» .
وذكر بقية الحديث.
وخرج مسلم، «من حديث يزيد الفقير، عن جابر، قال: قال: رسول الله ﵌: إن قومًا يخرجون من النار، يحترقون فيها، إلا دارة وجوههم، حتى يدخلوا الجنة» .
وخرج أيضًا، «من حديث أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي