209

Warning of the Fire and Defining the State of the Abode of Ruin

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Investigator

بشير محمد عيون

Publisher

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Edition Number

الثانية

Publication Year

1409 AH

Publisher Location

الطائف ودمشق

وروى عبد الله بن الإمام أحمد بإسناده، عن أبي عمران الجوني، قال: بلغنا أن الملك من خزنة جهنم، ما بين منكبيه مسيرة خريف، فيضرب الرجل من أهل النار الضربة فيتركه طحينًا من لدن قرنه إلى قدمه. وفي رواية أخرى له، قال: بلغنا أن خزنة النار تسعة عشر، ما بين منكبي أحدهم مسيرة خريف، وليس في قلوبهم رحمة، إنما خلقوا للعذاب. وروى الجوزجاني بإسناده، «عن صالح أبي الخليل، قال: ليلة أسري بالنبي ﵌، بعث الله إليه نفرًا رمن الرسل، فتلقوه بالفرح والبشر، وفي ناحية المسجد مصلى يصلي لا يلتفت إليه، فقام إليه، فقال النبي ﵌: ما منكم من أحد إلا قد رأيت منه البشر والفرح، غير صاحب هذه الزاوية، فقالوا: أما إنه قد فرح بك كما فرحنا، ولكنه خازن من خزان جهنم» . وروى بكر بن خميس، «عن عبد الله الجسري عن الحسين، أن جبريل قال للنبي ﵌: لو أنا خازنًا من خزان جهنم، أشرف على أهل الأرض، لمات أهل الأرض، مما يرون من تشويه خلقه» مرسل ضعيف. فصل - في تفسير قوله تعالى: " ونادوا يا مالك " فصل - في تفسير قوله تعالى: ونادوا يا مالك قال الله تعالى: ﴿ونادوا يا مالك﴾ . ومالك هو خازن جهنم، وهو كبير الخزنة ورئيسهم، وقد رآه النبي ﵌ ليلة الإسراء، وبدأه مالك بالسلام. خرجه مسلم من حديث أنس. رآه النبي ﵌ في منامه، وهو كريه المرآة - أي كرية المنظر ـ

1 / 221