وروى عبد الله بن الإمام أحمد بإسناده، عن أبي عمران الجوني، قال: بلغنا أن الملك من خزنة جهنم، ما بين منكبيه مسيرة خريف، فيضرب الرجل من أهل النار الضربة فيتركه طحينًا من لدن قرنه إلى قدمه.
وفي رواية أخرى له، قال: بلغنا أن خزنة النار تسعة عشر، ما بين منكبي أحدهم مسيرة خريف، وليس في قلوبهم رحمة، إنما خلقوا للعذاب.
وروى الجوزجاني بإسناده، «عن صالح أبي الخليل، قال: ليلة أسري بالنبي ﵌، بعث الله إليه نفرًا رمن الرسل، فتلقوه بالفرح والبشر، وفي ناحية المسجد مصلى يصلي لا يلتفت إليه، فقام إليه، فقال النبي ﵌: ما منكم من أحد إلا قد رأيت منه البشر والفرح، غير صاحب هذه الزاوية، فقالوا: أما إنه قد فرح بك كما فرحنا، ولكنه خازن من خزان جهنم» .
وروى بكر بن خميس، «عن عبد الله الجسري عن الحسين، أن جبريل قال للنبي ﵌: لو أنا خازنًا من خزان جهنم، أشرف على أهل الأرض، لمات أهل الأرض، مما يرون من تشويه خلقه» مرسل ضعيف.
فصل - في تفسير قوله تعالى: " ونادوا يا مالك "
فصل - في تفسير قوله تعالى: ونادوا يا مالك
قال الله تعالى: ﴿ونادوا يا مالك﴾ .
ومالك هو خازن جهنم، وهو كبير الخزنة ورئيسهم، وقد رآه النبي ﵌ ليلة الإسراء، وبدأه مالك بالسلام.
خرجه مسلم من حديث أنس.
رآه النبي ﵌ في منامه، وهو كريه المرآة - أي كرية المنظر ـ