الباب الحادي والعشرون في ذكر أنواع عذاب أهل النار فيها وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم
خرج مسلم، «من حديث سمرة بن جندب، عن النبي ﵌، قال: منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذ النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذ النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذ النار إلى ترقوته» .
وخرج الإمام أحمد، «من حديث أبي سعيد الخدري، عن النبي ﵌، قال: إن أهون أهل النار عذابًا، رجل منتعل بنعلين من نار، يغلي منهما دماغه مع إجزاء العذاب، ومنهم من في النار إلى ركبتيه مع إجزاء العذاب، ومنهم من في النار إلى أرنبته مع إجزاء العذاب، ومنهم من في النار إلى صدره مع إجزاء العذاب، ومنهم من قد اغتمر» .