أبي داود «عن عمار، عن النبي ﵌، قال: من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار» .
ويروى نحوه، من حديث أنس وأبي هريرة أيضًا.
وخرج الطبراني، «من حديث أبي سعيد، عن النبي ﵌، قال ذو الوجهين في الدنيا، يأتي يوم القيامة، وله وجهان من نار» .
فصل - فيمن تمسخ صورهم إلى صورة قبيحة
ومنهم من تمسخ صورته على صورة قبيحة.
وفي الصحيح أن إبراهيم ﵇، إذا شفع في أبيه، قيل له: يا إبراهيم، انظر ما وراءك، فإذا هو بذيخ ملطخ، فيؤخذ بقوائمه، ويلقى في النار، والذيخ: الضبع الذكر.
وقال أبو العالية، في قوله تعالى: ﴿ثم رددناه أسفل سافلين﴾ قال: في النار في صورة خنزير خرجه ابن أبي حاتم.
قال ابن مسعود: إذا أراد الله تعالى أن لا يخرج منها أحدًا، غير صورهم وألوانهم، فلا يعرف منهم أحد.
وسنذكر كلامه بتمامه فيما بعد إن شاء الله تعالى.