وقال ﴿وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانًا كبيرًا﴾ .
وخرج الترمذي وابن ماجه في صحيحه، «من حديث ابن عباس، أن النبي ﵌، قرأ هذه الآية:
﴿اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ .
فقال رسول الله ﵌: لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت معايشهم، فكيف بمن تكون طعامه؟» وقال الترمذي: صحيح، وروي موقوفًا على ابن عباس.
وقال ابن إسحاق: حدثني حكيم بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل لما ذكر رسول الله ﵌ شجرة الزقوم: يخوفنا بها محمد؟ ! يا معشر قريش، أتدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد؟ قالوا: لا، قال: عجوة يثرب بالزبد، والله لئن استمكنا منها لنتزقمنها تزقمًا، فأنزل الله فيه:
﴿إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم﴾ .
الآية، أي ليس كما تقول.
وأنزل الله: ﴿والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانًا كبيرًا﴾ .