﵎: ﴿خذوه فغلوه﴾ .
تبدره سبعون ألف ملك، كلهم يتبدر أيهم يجعل الغل في عنقه.
النوع الثاني: الأنكال: وهي القيود، قال مجاهد والحسن وعكرمة وغيرهم، قال الحسن: قيود من نار.
قال أبو عمران الجوني: قيود لا تحل والله أبدًا، وو احد الأنكال: نكل، وسميت القيود أنكالًا لأنه ينكل بها، أي يمنع.
وروى أبو سنان، عن الحسن: أما وعزته، ما قيدهم مخافة أن يعجزوه، ولكن قيدهم لترسي في النار.
وقال الأعمش: الصفد: القيود: وقوله تعالى: ﴿مقرنين في الأصفاد﴾ القيود، وقد سبق عن أبي صالح في قوله: ﴿في عمد ممددة﴾ .
قال: القيود الطوال.
النوع الثالث: السلاسل: خرج الإمام أحمد وغيره، من طريق أبي السمح، «عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﵌: لو أن رصاصة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمسمائة عام، لبلغت الأرض قبل الليل، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة، لسارت أربعين خريفًا، الليل والنهار، قبل أن تبلغ أصولها» .
غريب، وفي رفعه نظر، والله أعلم.