العقبة يقرئهم القرآن، ويفقههم في الدين، وكان يدعى القارىء والمقرىء، ويقال:
إنه أول من جمّع الجمعة بالمدينة قبل الهجرة.
وقال الواقدي (١٤٧٤): كان مصعب بن عمير فتى مكة شبابا وجمالا وكان أبواه يحبانه، وكانت أمه تكسوه أحسن ما يكون من الثياب، وكان أعطر أهل مكة، يلبس الحضرميّ من النعال، وكان رسول الله ﷺ يذكره فيقول:
ما رأيت بمكة أحسن لمّة، ولا أرقّ حلّة، ولا أنعم نعمة، من مصعب بن عمير، وقتل يوم أحد شهيدا، وهو يومئذ ابن أربعين سنة.
وعن خبّاب رضي الله تعالى عنه قال: قتل مصعب بن عمير يوم أحد، ولم يكن له إلا نمرة، فإذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطينا بها رجليه خرج رأسه، فقال رسول الله ﷺ: «غطّوا بها رأسه واجعلوا على رجليه من الإذخر» .
٢- معاذ بن جبل
رضي الله تعالى عنه: يأتي نسبه وأخباره في باب القاضي.
٣- عمرو بن حزم
رضي الله تعالى عنه: يأتي نسبه وأخباره في باب المفقّه.
فائدة لغوية:
الهروي: كل شملة مخطّطة من مآزر الأعراب فهي نمرة، وجمعها نمار، وفي «المشارق» (٢: ١٣): النّمار بكسر النون جمع نمرة، وهي شملة مخطّطة من صوف «١» .