بفتح العين في الماضي والمستقبل معا، وفي باب فعل يفعل بفتحها في الماضي وضمّها في المستقبل. انتهى.
المسألة الخامسة: في «الصحاح» (١: ١٩٩) التقريب: ضرب من العدو، ويقال: قرّب الفرس إذا رفع يديه معا ووضعهما معا في العدو، وهو دون الحضر.
المسألة السادسة: في «المشارق» (١: ٢٨٨) قوله في حديث الهجرة:
فلم يرزآني معناه النقص، ورزأته ورزئته: إذا نقصته. انتهى.
وأنشد غيره «١»: [من المنسرح]
إن سليمى والله يكلؤها ... ضنّت بشيء ما كان يرزؤها
المسألة السابعة: في «المشارق» (١: ١٧١) جعشم بضم الجيم والشين المعجمة، المدلجيّ (١: ٤٠٤) بضم الميم وسكون الدال المهملة وكسر اللام. وفي «الصحاح» (٥: ١٨٨٩) قال الفرّاء: فتح الجيم والشين في جعشم أفصح.
الفصل الثاني في ذكر نسبهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم
١- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
رضي الله تعالى عنه: يأتي الكلام في ذلك مستوفى في باب القاضي، وأذكر هنا من أخباره ما يختص بحين كتابته لهذا العهد، وهو من معجزات النبيّ ﷺ وهو من باب إخباره بالغيوب:
روى «النسائي» رحمه الله تعالى عن عليّ رضي الله تعالى عنه قال: إني كنت كاتب رسول الله ﷺ يوم الحديبية، وكتبت: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله ﷺ سهيل بن عمرو فقال سهيل بن عمرو:
لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه، امحها، فقلت: هو والله رسول الله ﷺ وإن رغم أنفك، لا والله لا أمحوها، فقال رسول الله ﷺ:
أرني مكانها، فأريته فمحاها وقال: أما إنّ لك مثلها ستأتيها وأنت مضطهد.