145

Takhrīj aḥādīth Iḥyāʾ ʿulūm al-dīn

تخريج أحاديث إحياء علوم الدين

Publisher

دار العاصمة للنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Publisher Location

الرياض

Genres

باب العمل وأغلق عنه باب الجدل وإذأ أراد الله بعبد شرًا فتح له باب الجدل وأغلق عنه باب العمل.
قال ابن السبكي: (٦٠/ ٢٨٨) لم أجد له إسنادًا.
١٢٢ - (في الخبر المشهور) عن رسول الله ﷺ قال (أبغض الخلق إلى الله الألد الخصم)
قال العراقي: متفق عليه من حديث عائشة ﵂ اهـ.
قلت: هكذا أورد. صاحب القوت بلا إسناد وقد أخرجه أيضًا الإمام والترمذي والنسائي كلهم من رواية ابن أحمد عن ابن أبي مليكة عن عائشة وسياقهم كلهم أبغض الرجال وقال الترمذي حديث حسن قال المناوى وإنما خص الرجال لأن اللدد فيهم أغلب ولأن غيرهم تبع لهم في جميع المواطن والألد هو الشديد الخصومة بالباطل الآخذ في كل لدد أي في كل شق من المراء والجدال والخصم المولع بالجدال الماهر فيه الحريص عليه المتمادي فيه بالباطل وهو يظهر أنه على الحسن الجميل ويوجه لكل شيء من خصامه وجها بحيث صار ذلك عادته فالأول ينبئ عن الشدة والثاني عن الكثرة.
١٢٣ -: (وفي الخبر ما أوتى قوم المنطق إلا منعوا العمل)
قال العراقي. لم أجد له أصلًا اهـ
قلت: أورده صاحب القوت من طريق الحكم بن عيينة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رفعه قلت عبد الرحمن بن أبي ليلى تابعي عالم الكوفة روى عن أبيه وعمر ومعاذ وعنه ابنه عيسى وحفيده عبد الله وثابت مات سنة ٨٣ ولا صحبه لابن أبي ليلى فهذا الحديث مرسل.
قال ابن السبكي: (٦/ ٢٨٨) لم أجد له إسنادًا.
١٢٤ - (روى أنس ﵁ قيل يا رسول الله متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال إذا ظهرت المداهنة)
وفي رواية إذا ظهر الإدهان أي الملاينة وترك المجادلة وأصل ذلك من

1 / 147