120

Takhrij Ahadith Ihya Culum Din

تخريج أحاديث إحياء علوم الدين

Publisher

دار العاصمة للنشر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Publisher Location

الرياض

Genres

مما طلعت عليه الشمس ومن العصر إلى غروبها أحب إلى من كذا وكذا قال يزيد كان أنس إذا حدث بهذا الحديث أقبل على وقال والله ما هو بالذي تصنع أنت وأصحابك ولكنهم قوم يتعملون القرآن والفقه كذا في تحذير الخواص للسيوطي وروى أبو يعلى في مسنده حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن جعفر بن ميمون عن يزيد الرقاشي قال كان أنس إذا حدثنا هذا الحديث إنه والله ما هو بالذي تصنع أنت وأصحابك يعني يقعد أحدكم فيجتمعون حوله فيخطب إنما كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقًا حلقًا يقرؤن القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن وفي القوت وكان عبد الله بن رواحة يقول لأصحاب رسول الله ﷺ تعالوا حتى نؤمن ساعة فيجلسون إليه فيذكرهم العلم بالله تعالى والتوحيد في الآخرة وكان يخلف رسول الله ﷺ بعد قيامه فيجتمع الناس إليه ويذكرهم الله تعالى وأيامه ويفقههم فيما قال رسول الله ﷺ فربما خرج عليهم رسول الله ﷺ وهم مجتمعون عنده فيسكتون فيقعد إليهم ويأمرهم أن يأخذوا فيما كانوا فيه ويقول ﷺ بهذا أمرت وإلى هذا دعوت وروى نحو هذا عن معاذ بن جبل وكان يتكلم في هذا العلم وقد روينا هذا مفسرًا في حديث جندب كنا مع رسول الله ﷺ فيعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن اهـ.
١٠١ - (قال ﷺ لا يفقه العبد كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله وحتى يرى للقرآن وجوهًا كثيرة)
قال العراقي: أخرجه ابن عبد البر من رواية عبد الله بن أبي مريم حدثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي حدثنا صدقة بن عبد الله عن إبراهيم بن أبي بكر عن أبان بن أبي عياش عن أبي قلابة عن شداد بن أوس وقال لا يصح مرفوعًا اهـ.
قلت: وهذا أورده الخطيب في المتفق والمفترق من حديث شداد أيضًا ولفظه لا يفقه العبد كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات الله وحتى لا يكون أحد أمقت إليه من نفسه (وروى أيضًا موقوفًا على أبي الدرداء) ﵁ رواه ابن عبد البر من طريق عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن

1 / 122