وقد كنت وقفت لجماعة من العلماء على عدة كتب في الباب وأرجو ألاّ يكون هذا المختصر مقصرًا عن شأوهم وقد سمَّيته: (تخجيل مَنْ حَرَّفَ الإنجيل) ورتّبته في عشرة أبواب. والله الموفِّق للصواب.
الباب الأوّل:
في كون المسيح عبدًا من عبيد الله بقوله وفتواه لقول ربنا جلّ اسمه حكاية / (١/٧/أ) عنه: ﴿قَالَ إِنَّي عَبْدُ اللهِ ...﴾ ١. ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ﴾ . [سورة الزخرف، الآية: ٥٩] .
١ قال تعالى حكاية عن عيسى ﵇: ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا﴾ . [سورة مريم، الآية: ٣٠] .