الإنجيل [كثيرًا] ١ ولكن النصارى٢ محجوبون بالتقليد عن النظر في أقوال الأنبياء، قال قولقا: "قال يسوع: إذا صنعت وليمة فادع المساكين والضعفاء لتكون / (١/٦١/ب) مجازاتك في قيامة الصديقين. فقال من حضر: طوبى لمن يأكل خبزًا في ملكوت الله"٣.
وقال حملة الإنجيل: "قال يسوع لتلاميذه: إني ذاهب أعد لكم مائدتي في الملكوت [لتأكلوا وتشربوا وتجلسوا] ٤ على كراسي المجد"٥. وقال الإنجيل: "إن المسيح شرب مع تلاميذه عصيرًا ثم قال: إني لست شاربًا من هذه الكرمة حتى أشربها معكم حديثًا في ملكوت السماوات"٦. وقال المسيح في الإنجيل: "إنكم ستأكلون وتشربون على مائدة أبي"٧. وقال المسيح في الإنجيل: "بحقّ أقول لكم إنه سيأتي قوم من المشرق والمغرب [فيجلسون] ٨. مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماء وتخرج بنو الملكوت إلى الظلمة البرانية، هنالك يكون البكاء وصرير الأسنان"٩. وقال المسيح في الإنجيل: "طوبى
١ في ص (كثير) والصواب ما أثبته.
٢ يقول القسيس حنا مقار العيسوي في رسالته إلى أبي عبيدة الخزرجي: "إننا إذا حشرنا يوم القيامة حشرنا بأجسادنا ونفوسنا ولكن لا نأكل هناك ولا نشرب". اهـ. (ر: مقامع هامات الصلبان ص ١٠٦، للخزرجي، تحقيق د. محمّد شامة) .
ونقل ذلك عنهم ابن كمونة اليهودي في تنقيح الأبحاث ص ٥٣، وانظر أيضًا خلاصة الأصول الإيمانية في معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - لحبيب جرجس ص ١٥٦-١٥٧، ويلاحظ أن ذلك الاعتقاد في أمور الآخرة بشبه اعتقاد الفلاسفة والملاحدة في ذلك مما يدل على تأثر اليهود والنصارى بالأفكار الوثنية الفلسفية.
٣ لوقا ١٤/١٢-١٥.
٤ في ص (لتأكلون وتشربون وتجلسون) والصواب ما أثبته.
٥ لوقا ٢٢/٢٩، ٣٠.
٦ متى ٢٦/٢٩، مرقس ١٤/٢٥، لوقا ٢٢/١٨.
٧ لوقا ٢٢/٣٠.
٨ في ص (فيتلون) والتصويب من نصّ الإنجيل.
٩ متى ٨/١٠-١٢.