قوله فِي "اللهم عليك بقريش" (١): (هذا وهم) (٢).
ليس بوهم، فإن المراد بقوله: "رأيتهم" أي: رأيت أكبرهم، والدليل عليه أن عُقبة بن أبي مُعيط منهم بلا خلاف، ولم يسحب إلَى القليب.
قوله فِي "نزل فصلى فصلى رسول الله" (٣): (وقيل: هذا الحديث يعارض. . .) (٤) إلَى آخره.
لا تعارض بينهما؛ لأن قوله فِي هذا: "صلى فصلى" لا ينفي أنه صلى به فِي اليومين فِي الوقتين؛ وأما الإنكار فإنما صدر من عروة لكونه أَخَّر العصر إلى وقت العصر المختار لا لكونه أخرها إلَى آخر وقتها حتى غربت الشمس.
قوله فِي "فضل الصلاة لوقتها" (٥): (وهو لا يبلغ مبلغ الجذام ونحوه) (٦).
كتب المحشي: "الخراج"، ورقم عليها خ (٧).
قوله: (أشد ما تجدون) (٨).
كتب المحشي تجاهه: فإنه هنا فِي حديث أبي برزة قوله: ويصلي العصر وأحدنا يذهب إلَى أقصى المدينة رجع والشمس حية (٩)، وفي تركيبه إشكال.