============================================================
تجريد الاغانى وخبرينى ما الذى عندكم بالله فى قتل آمرىء مسلم قال : فلما قرأت الشعر قالت لها : إنه خداع ملق، وليس لما شكاه أصل قالت : يا مولاتى، ما عليك من آمتحايه ؟ قالت : قد آذنت له، وما زال حتى ظفر يغيته ، فقولى له : إذا كان المساء فليجلس فى موضع كذا وكذا حتى يأتى
رسولى. فأنصرفت الجارية فاخبرته فتاهب لها. فلما جاءها وجدهاقد تهيات أجمل هيئة، وزينت نفسها وتجلسها، وجلست له من وراء ستر. فسلم وجلس: وتركته حتى سكن ، ثم قالت له : أخبرنى عنك يا فاسق ! أأنت القائل: هلاارعويت (1) فتزحمى صبا صديآن لم تدعى له قلبا وأراد ألا ترمق ذتبا جشم الزيارة فى مودتكم
1(2) .
سلما وكنت ترينه خربا ورجامصالحة فكان(1) لكم (44 من لا يزال مسامي ((1 خطبا يايها المقطى مودته لاتجعلن أحدا عليك إذا آحبته وهويته ربا واطو الزيارة دونه غبا وصل الحبيب إذا شغفت به فلذاك أحسن من مواظبة ليست تزيدك عنده قربا (4 لا بل يملك ثم تدعو بآسمه فيقول : هاو وظالما (4) لبى فقال لها : جعلت فداك! إن القلب إذا هوى نطق اللسان بما يهوى فكث عندها شهرا لا يدرى أهله أين هو، ثم أستأذنها فى الخروج . فقالت له : بعد أن فضحتنى؛ لا والله لاتخرج إلا بعد أن تتزوجنى. ففعل وتزوجها . فولدت
منه آبنين، أحدها : جوان، وماتت عنده.
(1) فى الأصل : "استحيت" وما أثبتنا من الديوان : (2) فى الأصل : فردكم : مكان "فكان لكم " وما أثبتنا من الديوان : (3) الخطب : الخاطب (4) هاه : كلمة وعيد، حركت لضرورة الشعر:
Page 87