============================================================
أخبار ابن المولى يقول فيها فى مدحه: إذا هابه الأعداه لا أتهيب وليل خدارى (1) الرواق جشمته لأظفر يوما من يزيد بن حاتم بحيل جوار ذاك ما كنت أطلب وصعدنى همى وصواب مرة وذو الهم يوما مضعد ومصوب لأعرف ما آتى فلم أر مشله من الناس فيمن (2) حاز شرق ومغرب أكر على جيش وأعظم هية وأوهب فى جود لما ليس يوهب ونها: كواكب دجن ݣلما اقض كوكب بدا منهم بدذر منير و كوكب وما زال إلحاح الزمان عليهم بنائبة كادت لها الآرض تخرب فلو أبقت الآيام حيا نفاسة لأبقاهم للجود نابة وتخلب كما فيهما للناس كان المهلب وكنت ليوي نعمة ونكاية ألا حبذا الأحياء منكم وحبذا قبور بها موتاكم حين غيبوا فأمر له يزيد بن حاتم بعشرة آلاف درهم، وفرس بسرجه ولجامه، وخلعة، وأقسم على من بحضرته من أهله أن يجيزه كا واحد منهم بما أمكن . فأ نصرف بمليديه: استسان عرو وقيل : كان عمرو بن أبى عمرو يستحسن قول أبن أبى للولى : ابن أبى عمرو اشر حئ النازل قد بلينا أقوين عن مر الشنيتا وسل الديار لعلها تخبرك عن أم البنيتا بانت وكل قرينة يوما مفارقة قرينا وأخو الحياة من الحياة معسالج غلظا ولينا (1) خدارى: مظلم . (2) فى بعض أصول الأغانى : "فيما " مكان فيمن" .
Page 430