============================================================
9 : أخبار ابن عائشة
ألا لله درك من قتى قوم اذا رهبوا وقالوا من فتى للحر ب (1) يرقبنا ويرتقب (1) فكنت فتاهم فيها اذا تذعى لها تتب
ثم لم يسكت حتى غنى مائة صوت. فيقال : إن الناس لم يسمعوا من أبن عائشة أكثر مما سمعوا ذلك اليوم . وكان آخر ما غنى :.
م.(4 قل للمنازل بالظهز ان (2) قد حانا أن تنطق وتبينى القول تبياتا قالت ومن أنت قل لى قلت ذوشففي يجتو له من دواعى الشوق أخزانا فمارتى يوم أحسن منه . ولقد سمع الناس شييا لم يسمعوا مثله ، وما تشاغل الناس عن أستماعه بشىء، وما أنصرف أحد لقضاء حاجة ولا لغير ذلك حتى فرغ . ولقد تبادر الناس من المدينة ومما حولها حيث بلغهم الخبر لاستماع غنائه،
فمارئى جمع فى ذلك الموضع مثل ذلك الجمع ، ولقد رقع الناس أصواتهم يقولون :
أحسنت والله1 آحسنت والله ! ثم أنصرفوا حوله يزقونه إلى المدينة زفا .
وقيل: إن أبن عائشة كان واتقابالوسم متحيرا، فر به بعض أصحابه قال : فم بالمرع الشير الثاس عن المسير ما يقيمك هاهنا؟ فقال : إنى أعرف رجلا لو تكلم حبس الناس هاهنا فلم يذهب
أحد ولم يجىء . فقال له الرجل : ومن ذاك؟ قال : أنا ، ثم اندفع يغنى : ى ) بس جرت سنحا() فقلت لها أجيزى نوى مشمولة فتى القاء بنفسى من تذكره سقام أعانيه ومطلبه عناء قال : فحبس التاس وأضطر بت المحامل ومدت الإبل أعناقها، وكادت الفتنة تقع . فأتى به هشام بن عبد اللك ، فقال له : ياعدو الله ! أردت أن تفتن (1) في الأصل: "للحى" (2) الظهران : واد قرب مكة (4) سشحا، أى من الشمال . وأجيزى : انفذى . ومشمولة : سريعة الانكشات. قال أبو الفرج : "أخذه من السحابة المشمولة . وهى الى تصيبها الشمال فتكشفها ، ومن شأن الشمال أن تقطع السماب واستعارها هاهنا فى النوى، لسرعة انكشافهم فيها عن بلدهم، وأجرى ذلك مجرى الذم للساتح، لأته يتشامم به.
Page 246