============================================================
اخبار عدى بن زيد 0
وأخوالحضر إذ بناه وإذ دج سلة تجبى إليه (1) والخابور سا فللطير فى ذراه وكور شاده مرمرا وجلله كا لم يهبه ريب النون فباداأ ملك عنه فبابه مهخور ن 1 وتذكر رب الحو ربق إذا أذ رف يوما وللهذى تذكير 14 سره ماله وكثرة مايم لك والبخر مغرضا (1) والشدير فارغوى قلبه وقال وما غب طة حى إلى المات يصير 31(3) ثم بعد الفلاح ولملك والإء ة(3) وارتهم هناك القبور 1 198 (4) ثم صاروا كأنهم ورق جفي فألوت به الصبا(4) واللبور.
قال : فبكى والله هشام حتى أخضلت لحيته و بلت عمامته ،وأمر بنزع آبنيته،
وأنتقال قرابته وأهله وغاشيته من جلسائه ، ولزم قصره. فأقبلت الموالى والحشم على خالدبن صفوان وقالوا : ما أردت إلى أمير المؤمنين ! أفسدت عليه لذته ونغصت عليه مأدبته (5) افقال: إليكم عنى، فإنى عاهدت الله عز وجل ألا أخلو بملك إلآذكرته 115 الله جل وعز: ثم ذكر أبوالفرج خبر الحضر وصاحبه، وخبر الخورنق وصاحبه ، لجريان خبر الحضر ذكرهما فى هذا الشعر.
فأما ذكر الحضر وصاحبه
فقد ذ كر أن الحضر كان قصرا بجبال تݣريت، بين دجلة والفرات. وصاحبه الذى ذكره عدى بن زيدهو الضيزن بن معاوية بن العبيد بن الأجرام بن عمرو
ابن التخم بن سليح، من ينى تزيد بن حلوان بن عنران بن الحاف بن قضاعة . وأمه () جيهلة(1) امرأة من بنى يزيد بن حلوان، أخى سليح بن خلوان ،وكان لايعرف إلابأمه هذهه وكان ملك تلك الناحية وسائر أرض الجزيرة، وكان معه من بنى الأجرام وسائر (1) الخابور : نهر بين راس عين والفرات من أرض الجزيرة (2) معرضا: أى متسعا (3) الامة : النعمة . (4) ألوت به : ذهبت به (2) فى الأصل . "باديته" (5) فى بعض أصول الأغانى: "جبهلة ": 4 -14 تجريد الأغانى
Page 216