Tajaddud Masarrat
تجدد المسرات بالقسم بين الزوجات
Investigator
أبو المنذر المنياوي
Publisher
مخطوط ينشر لأول مرة بالمكتبة الشاملة
Publisher Location
١٤٣٤ هـ
Genres
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
(١) وترجمته في: خلاصة الأثر للحموي (٢/ ٣٨)، والأعلام للزركلي (٢/ ٢٠٨)، ومعجم المؤلفين لكحالة (٣/ ٢٦٥)، وهدية العارفين (١/ ٢٩٢)، وغيرها.
1 / 7
(١) زيادة من " ب "، وفي " ج " وبه الإعانة. (٢) صحيح - البخاري (٧/ ٢٦) (٥١٨٥)، ومسلم (٢/ ١٠٩١) (١٤٦٨) من طريق حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ مطولا به.
1 / 8
(١) وهذا خبر أريد به الإنشاء، والمقصود الدعاء لله تعالى بأن يمنحه الصواب في جواب هذا السؤال. (٢) هو كمال الدين محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود الإسكندراني السيواسي، والسيواسي نسبة إلى سِيواس (من بلاد الروم) حيث كان أبوه قاضيا فيها قبل أن ينتقل إلى القاهرة، فقيه حنفي، محدث، لغوي، ومن أهم مصنفاته: فتح القدير (شرح الهداية) التحرير (في أصول الفقه) المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة، وزاد الفقير (مختصر في فروع فقه الحنفية). ولده في:٧٩٠ هـ في الإسكندرية، وتوفي في: ٨٦١ هـ، وترجمته في البدر الطالع (٢/ ٢٠١)، الضوء اللامع (٨/ ١٢٧). (٣) زيادة من النسخة " ج "، ومن حاشية النسخة " ب ". (٤) زيادة من فتح القدير يقتضيها السياق، وهي غير موجود بجميع النسخ.
1 / 9
(١) هو علي بن محمد بن خليل بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن موسى، أحد أكابر الحنفية في عصره. أصله من بيت المقدس، ومولده ومنشأه ووفاته في القاهرة، المعروف بابن غانم المقدسي (نور الدين) فقيه، لغوي، محدث. ولد في أوائل ذي القعدة عام ٩٢٠ هـ، وتوفي في جمادى الآخرة عام ١٠٠٤ هـ: من تصانيفه: أوضح رمز في شرح نظم كنز الدقائق في فروع الفقه الحنفي، حاشية على القاموس للفيروزآبادي، الفائق في اللفظ الرائق في الحديث وغير ذلك، بغية المرتاد لتصحيح الضاد، وتعليقه على الأشباه والنظائر لابن نجيم في فروع الفقه، له ترجمة في خلاصة الأثر (٣/ ١٨٠)، الأعلام (٥/ ١٢)، معجم المؤلفين (٧/ ١٩٥)، فهرس الفهارس لعبدالحي الكتاني (٢/ ٨٩٣). (٢) زبادة من " ب "، " ج " ساقطة من " أ ". (٣) هو الحسن بن منصور بن أبي القاسم محمود بن عبد العزيز الأوزجندي الفرغاني الإمام الكبير المعروف بقاضي خان الإمام فخر الدين، ذكره أبو المحاسن محمود الحصيري شيخ الإسلام قال: هو سيدنا القاضي الإمام والأستاذ فخر الملة ركن الإسلام بقية السلف مفتي الشرق توفي ليلة الاثنين خامس عشر رمضان سنة اثنتين وتسعين وخمس مائة ودفن عند القضاة السبعة وله الفتاوى أربعة أسفار كبار وشرح الجامع الصغير في مجلدين كبيرين. وله ترجمة في الجواهر المضية (١/ ٢٠٥)، تاج التراجم (ص/١٥١)، الطبقات السنية (ص/٢٤٣).
1 / 10
(١) وهو المنتقى من فروع المسائل لابن عد الحق. (٢) هو أحمد بن محمد بن محمد بن حسن بن علي بن يحيى بن محمد بن خلف الله التميمي، الداري القُسَنْطيني الأصل، ويعرف بالشمني (تقي الدين أبو العباس) مفسر، محدث، فقيه، أصولي متكلم، نحوي، أحد أئمة الحنفية. ولد بالإسكندرية في العشر الأخير من رمضان عام ٨٠١ هـ، وقدم القاهرة، وتوفي في ١٧ ذي الحجة عام ٨٧٢ هـ. من تصانيفه: منهج المسالك إلى ألفية ابن مالك في النحو، أوفق المسالك لتأدية المناسك، كمال الدراية في شرح النقاية في الفقه، شرح نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر في علوم الحديث وسماه العالي الرتبة شرح نظم النخبة، مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفا في السيرة، وغيرها، وله ترجمة في "معجم المؤلفين (٢/ ١٤٩)، الطبقات السنية (ص/١٤٥)، الأعلام (١/ ٢٣٠)، بغية الوعاة (١/ ٣٧٥)، المنهل الصافي (٢/ ١٠٠). (٣) غالب من ترجم للطحاوي من الحنفية كـ: الغزي و، القرشي، وابن قطلوبغا لم يشيروا إلى تعدد مختصر الطحاوي، وإنما يذكرون أن له مختصرا في الفقه ولع الناس بشرحه، وأما حاجي خليفة فقال في كشف الظنون: "ألفه: كبيرا وصغيرا". وقد وقفت على رسالة علمية في جامعة أم القرى مقدمة لنيل درجة الدكتوراه عن شرح مختصر الطحاوي للجصاص حقق صاحبها أن للطحاوي ثلاثة مختصرات كبير وصغير ووسيط، وأن المطبوع هو الصغير وليس الوسيط، وأن الذي شرحه الجصاص هو الوسيط الذي ولع به العلماء شرحا وتعليقا، ومن مميزات مختصر الطحاوي أنه أول متن في المذهب الحنفي كما ذكر المحقق أبو الوفاء الأفغاني، وأنه أبدعها وأحسنها تهذيبا وأصحها رواية عن أصحابه وأقواها دراية وأرجحها فتوى، وطريقة الطحاوي في مختصره أنه يعزو الأقوال لقائليها من أئمة المذهب ويرحج بينها، وقد يخالفها جميعا ويختار ما يؤدي إليه اجتهاده والكتاب مع صغر حجمه تجد فيه مسائل لا تجدها في كثير من المطولات المؤلفة بعده، ومع اختصاره لا يخلو من حجج الكتاب والسنة والقياس، وله شروح كثيرة منها شرح الجصاص، والسرخسي، والصيمري، والأقطع، وابن قطلوبغا، وغيرهم.
1 / 11
(١) كذا بجميع النسخ، والصواب " كعب بن سور " بضم المهملة وسكون الواو كما في الكتب المسندة، وكتب الرجال. (٢) الأبيات المذكورة فيها تقديم وتأخير وتركيب لشطر بيت في شطر آخر وتصحيف في بعض الكلمات.
1 / 12
(١) حسن لغيره – أخرجه الزبير بن بكار في "الأخبار الموقفيات" (ص/٢٥١ – بترقيم الشاملة) من طريق محمد بن معن، وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" (١/ ٢٧٦) من طريق ابن سيرين، والحسن بن أبي جعفر، ومحمد بن صلح العدوي مطولا بنحوه، وهذه الأسانيد إما مرسلة أو معضلة. ورواه: عبد الرزاق في "المصنف" (٧/ ١٤٨) (١٢٥٨٦، ١٢٥٨٧)، وابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٦٣)، وابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال" (٢/ ٦٨٨) (٤٩٨)، ووكيع في "أخبار القضاة" (١/ ٢٧٥)، وغيرهم من طرق عن الشعبي مختصرا بنحوه، ورواه عبد الرزاق في "المصنف" (٧/ ١٤٩) (١٢٥٨٨) من طريق معمر عن قتادة به، (١٢٥٨٩) من طريق أبي سلمة بن عبدالرحمن مختصرا بنحوه، وهذه الطرق المرسلة تقوي بعضها البعض، وخاصة وأن بعض من أرسله أدرك كعب بن سور القاضي. (٢) وشرحه هو: "كمال الدراية، في شرح النقاية"، والنقاية هي مختصر (الوقاية)، والوقاية هي: "وقاية الرواية في مسائل الهداية" للإمام تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة أحمد بن عبيد الله بن إبراهيم تاج الشريعة المحبوبي المتوفي سنة (٧٨١هـ) رحمه الله تعالى، انتخبها من الهداية، وصنفها لأجل ابن ابنه صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود، وقد قام صدر الشريعة عبيد الله المذكور بشرح الوقاية ثم اختصره وسماه النقاية. (٣) الاختيار لتعليل المختار وهو لعبد الله بن محمود بن مودود بن محمود الموصلي، الحنفي (أبو الفضل، مجد الدين)، فقيه، ولد بالموصل في شوال ٥٩٩هـ، وولي القضاء بالكوفة، وتوفي ببغداد في ١٩ المحرم ٦٨٣ هـ. من تصانيفه: شرح الجامع الكبير للشيباني، المختار في الفتوى. انظر ترجمته في: الجواهر المضية (١/ ٢٩١)،تاج التراجم (ص/٢٣)، الأعلام (٤/ ١٣٥)،معجم المؤلفين (٦/ ١٤٨).
1 / 13
(١) ضعيف – أخرجه أبو داود في "سننه" (٢/ ٢٤٢) (٢١٣٤)، والترمذي في "سننه" (٢/ ٤٣٧) (١١٤٠)، والنسائي في "سننه" (٧/ ٦٣) (٣٩٤٣)، وابن ماجه في "سننه" (١/ ٦٣٣) (١٩٧١)، وأحمد في "مسنده" (٤٢/ ٤٧١) (٢٥١١١)، والدارمي في "سننه" (٣/ ١٤١٦) (٢٢٥٣)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٠٤) (٢٧٦١)، وصححه عى شرط مسلم، ووافقه الذهبي، والبيهقي في "القضاء والقدر" (ص/٢٣٤) (٣٠٥)، وفي "الكبرى" (٧/ ٤٨٧)، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبدالله بن يزيد عن عائشة ﵂ قالت: كان رسول الله ﷺ يقسم فيعدل، ويقول: «اللهم هذا قسمي، فيما أملك فلا تلمني، فيما تملك، ولا أملك» وهذا إسناد ظاهره الصحة إلا أنه معل بالإرسال، قال الترمذي في "العلل الكبير" (ص: ١٦٥): (سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلا)، قال الترمذي في "سننه": (رواه حماد بن زيد، وغير واحد، عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلا، أن النبي ﷺ كان يقسم وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة) وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (٤/ ٨٩) ١٢٧٩): (سمعت أبا زرعة يقول: لا أعلم أحدا تابع حماد على هذا. قلت: روى ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة؛ قال: كان رسول الله ﷺ يقسم بين نسائه ...، الحديث، مرسل)، وقال الدارقطني في "العلل" (١٣/ ٢٩٧): (أرسله عبد الوهاب الثقفي، وابن علية، عن أيوب، فقالا: عنه، عن أبي قلابة؛ أن النبي ﷺ. والمرسل أقرب إلى الصواب)، وقال الشيخ الألباني في "الإرواء" (٧/ ٨٢): (فقد اتفق حماد بن زيد وإسماعيل بن علية على إرساله، وكل منهما أحفظ وأضبط من حماد بن سلمة، فروايتهما أرجح عند المخالفة، لاسيما إذا اجتمعا عليها).
1 / 14
(١) وفي النسخة " ب، ج ": "لتعصمني"، والمثبت هو الموافق للسياق. (٢) صحيح: أخرجه أبو داود في "سننه" (٢١٣٣) (٢/ ٢٤٢) والترمذي في "سننه" (١١٤١) (٣/ ٤٤٧)، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٩٠) (٥/ ٢٨٠)، وابن ماجه في "سننه" (١٩٦٩) (١/ ٦٣٣)، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣٤٧،٤٧١)، والدارمي في "سننه" (٢/ ١٤٣)، والطيالسي في "مسنده" (٢٤٥٤) (ص/٣٢٢)، وابن الجارود في "المنتقى" (٧٢٢) (ص/١٨٠)، وإسحاق ابن راهوية في "مسنده" (١٠٠) (١/ ١٥٩)، وابن حبان في "صحيحه" (٤٢٠٧) (١٠/ ٧)، والحاكم في "المستدرك" (٢٧٥٩) (٢/ ٢٠٣)، وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي، وغيرهم – كلهم - من طريق همام بن يحيى عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة به. ورواته ثقات، وقال الترمذي في "سننه": (وإنما أسند هذا الحديث همام بن يحيى، عن قتادة، ورواه هشام الدستوائي، عن قتادة قال: كان يقال: ولا نعرف هذا الحديث مرفوعا إلا من حديث همام، وهمام ثقة حافظ)،والحديث صححه ابن الملقن في "البدر المنير" (٨/ ٣٧). (٣) غير موجودة في " ج ".
1 / 15
(١) سبق تخريجه. (٢) يشير إلى ما رواه الشيخان في "صحيحهما: من حديث ابن عمر – ﵄، عن النبي ﷺ أنه قال: «ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته»، (٣) سبق تخريجه.
1 / 16
(١) قال تعالى: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: ٣٤]. (٢) في " أ ": " لا أنه "، وما أثبتناه هو الموافق للسياق. (٣) مرسل - أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢/ ١٠٨٣) (١٤٦٠) من طريق يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن [عن أبيه]- وهي زيادة مستدركة من تحفة الأشراف وساقطة من المطبوع لمسلم -، أن رسول الله ﷺ حين تزوج أم سلمة فذكره بنحوه، وهذا إسناد مرسل، وقد ساقه مسلم ليبين الاختلاف الحديث وصلا وإرسالا، وقد ساقه ﵀ في "صحيحه" موصولا بذكر أم سلمة فقال حدثنا: أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن حاتم، ويعقوب بن إبراهيم، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة، أن رسول الله ﷺ لما تزوج أم سلمة، أقام عندها ثلاثا، وقال: «إنه ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك، سبعت لنسائي» ولم يذكر فيه الزيادة الأخيرة.
1 / 17
(١) الجوهرة النيرة، وهو شرح لمختصر القدوري لأبي بكر بن علي بن محمد الحدادي العبادي الزَّبِيدِيّ اليمني الحنفي (المتوفى: ٨٠٠هـ) (٢) صحيح - أخرج البخاري في "صحيحه" (١/ ٥٠) (١٩٨)، ومسلم في "صحيحه" (١/ ٣١٢) (٤١٨) من طريق ابن شهاب، قال: أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، أن عائشة زوج النبي ﷺ قالت: «لما ثقل رسول الله ﷺ واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له ...» الحديث.
1 / 18
(١) صحيح من قول أبي رزين - أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٥٠١) ٠١٦٤٧٧)، والطبري في "تفسيره" (٢٠/ ٢٩١) من طر يق جرير عن منصور عن أبي رزين - ووقع عند ابن أبي شيبة: ابن أبي رزين - من قوله بنحوه ورواته ثقات وأبو زرين من كبار التابعين، ولذا قال الزيلعي في "تخريج الكشاف": "مرسل ". (٢) الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص/١٤٨). (٣) أي قوله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: ١٩].
1 / 19
(١) في النسخة " أ " زيادة واو بين الكلمتين. (٢) زيادة من " ب "، وفي " ج ": "لطف الله به وبذريته والمسلمين. آمين ".
1 / 20