Tāj al-ʿArūs
تاج العروس
Editor
جماعة من المختصين
سُرُؤٌ (﴿وسُرَّأٌ كَرُكَّعٍ نادِرَةٌ فَلَا يُكَسَّرُ فَعُولٌ على فُعَّلٍ) بتشدِيد العينِ، (﴾ وَسَرَأَت (كمنَعَت» الجرادةُ تَسْرَأُ سَرْأً (: بَاضَتْ) وَقَالَ أَبو عبيد عَن الأَحمر: أَي أَلْقَتْ بَيْضَهَا، قَالَ: وَيُقَال: رَزَّتِ الجرادَةُ، والرَّزُّ: أَن تُدْخِل ذَنَبها فِي الأَرض فتُلْقِيَ ﴿سَرْأَهَا،﴾ وسَرْؤُها: بَيْضُها. وَقَالَ القَنانيُّ: إِذا أَلقى الجرادُ بيضَهُ قيل: قَدْ سَرَأَ البَيْضَ يَسْرَأُ بِهِ (و) قَالَ ابنُ دريدٍ: سَرَأَت (المَرْأَةُ) سَرْأً (: كَثُرَ أَولادُها) وَفِي نُسْخَة: وَلَدُها (﴿كَسَرَّأَت﴾ تَسْرِئَةً، فيهِما) وَهَذَا عَن الفرّاء (﴿وأَسْرَأَتْ) أَي الجرادةُ (حَانَ تَبِيضَ) وَقَالَ الأَحمر: أَسرأَتْ: حَان أَن تُلْقِيَ بَيْضَها (وأَرْض﴾ مَسْرُوأَةٌ: كَثيرَتُها) أَي الجرادُ، وَقَالَ الأَصبهانيّ، أَي ذَات سِرْوَةِ وأَصله الْهَمْز.
وَمِمَّا أَغفله الْمُؤلف من هَذِه الْمَادَّة: ﴿السَّراءُ كسَحابٍ: ضَرْبٌ من شَجر القِسِيّ، الْوَاحِدَة﴾ سَرَاءَةٌ ﴿والسِّرْوَةُ: السهْم لَا غَيْرُ، الأَخيرُ عَن عليّ بن حمزةَ، وأَصله الهمزُ.
سطأ
: (﴾ سَطَأَها كَمَنَع: جَامَعَها) قَالَه أَبو سعيد، وَقَالَ ابْن الْفرج: سمعتُ الباهِليِّينَ يَقُولُونَ: سَطَأَ الرجلُ المرأَةَ وَمَطَأَها بِالْهَمْز أَي وَطِئَهَا، قَالَ أَبو مَنْصُور: وشَطَأَها بالشين بِهَذَا الْمَعْنى لُغَةٌ، كَمَا قَالَه أَبو سعيدِ أَيضًا.
سلأ
: (﴿سَلأَ السَّمْنَ كَمنَع)﴾ يَسْلَؤُهُ ﴿سَلأً (: طَبخَه وعالَجَه) فأَذابَ زُبْدَه (﴾ كاسْتَلأَه، والاسْمُ) ! السِّلاءُ بِالْكَسْرِ مَمْدُود (كَكِتَاب) قَالَ الفرزدق يمدح الحَكَمَ بن أَيُّوبَ الثقفيَّ عمَّ الْحجَّاج ابنِ يُوسفَ، وخَصَّ فِي القصيدةِ عبدَ الملكِ بنَ مَرْوَانَ بالمديح:
رَامُوا الخِلافَةَ فِي غَدْرٍ فَأَخْطَأَهُمْ
مِنْهَا صُدُورٌ وفاءُوا بِالعَراقِيبِ
1 / 269