232
رجلٌ دَيِّيءٌ، وامرأَة دَيِّئَة، على فَعِيْل وفَيْعلة.
(﴿ودَاءَةُ: جَبَلٌ) يَحْجُزُ بَين النَّخْلتينِ اليمانيةِ، والشاميةِ، (قُرْبَ مكّةَ) حرسها الله تَعَالَى، كَذَا فِي (الْعباب) و(المراصِد)، وَفِي (مُعجم البكريّ): بلدٌ قَرِيبٌ من مَكَّة. (و)﴾ داءَة (ع لهُذَيلٍ) قَالَ حُذيفة بن أَنسٍ الهُذليُّ:
هَلُمَّ إِلى أَكْنَافِ دَاءَةَ دُونَكُمْ
وَمَا أَغْدَرَتْ مِنْ خَسْلِهِنَّ الحَنَاظِبُ
ويروى: أَكناف دَارَة، والخَسْلُ رَدِيء النَّبِق، كَذَا فِي (العُباب)، وَلم أَجدْه فِي ديوَان شعْرِهم.
(﴿والأَدْوَاءُ) على صِيغَة الْجمع (ع) فِي ديار تَمِيم بِنَجْد، قَالَ نصر: هُوَ بِضَم الهَمْزِ وفَتح الدَّال.
(و) يُقَال: سَمِعت﴾ دَوْدَأَةً (﴿الدَّوْدَأَةُ: الجَلَبَةُ) والصياح.
(و) عَن أَبي زيد (إِذا اتَّهمَتَ الرجلَ قلت لَهُ:) قد (﴾ أَدَأْتَ ﴿إِدَاءَةً،﴾ وأَدْوَأْتَ ﴿إِدْواءً) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
يُقَال فلَان مَيِّتُ الدَّاء، إِذا كَانَ لَا يَحْقِد على مَنْ يُسيء إِليه.
وداءُ الأَسد: الحُمَّى، قَالَه أَبو مَنْصُور، وداءُ الظَّبْي: الصحَّةُ والنشاطُ، قَالَه أَبو عَمْرو، وَاسْتَحْسنهُ أَبو عبيدِ، وأَنشد الأُمويّ:
لَا تَجْهَمِينَا أُمَّ عَمْرو فَإِنَّمَا
بِنَا دَاءُ ظَبْيٍ لَمْ تَخُنْهُ عَوَامِلُهْ
وداءُ الْمُلُوك: التَّرَدُّهُ والتنعُّم. وداءُ الكرامِ: الدِّيْنُ والفَقْرُ. وداءُ الضَّرَائرِ: الشَّرُّ الدَّائِم. وداءُ البطْنِ: الفِتْنَةُ العَمْيَاءُ.
(فصل الذَّال) الْمُعْجَمَة مَعَ الْهمزَة)
ذأذأ
: (﴾ الذَّأْذَاءُ ﴿والذَّأْذَاءَةُ بمدِّها) أَي الْهمزَة (: الزَّجْرُ)، عَن أَبي عَمْرو، وَيُقَال زَجْرُ الحَليم السفيهَ (و)﴾ الذَّأْذَاءَةُ أَيضًا: (الاضطرابُ فِي المَشْيِ، ﴿كالتَّذَأْذُؤِ﴾ والذَّأْذَأَةِ) يُقَال:! تذأْذَأَ الرجلُ إِذا مَشى مُضطرِبًا.

1 / 232