هدلت أليس: «أوه يا جيمي، أنت تعيش الحياة الأكثر إثارة.» •••
كان جيمس ميريفال يتفقد برقية ترجمت لتوها، ناقرا على الكلمات بقلم رصاص وهو يقرؤها. تطلب منا شركة منتجات المنجنيز التسمانية فتح حساب ائتماني ... بدأ الهاتف على مكتبه يرن. «هذه والدتك يا جيمس. تعال على الفور؛ حدث شيء رهيب.» «ولكني لا أعرف ما إذا كان بمقدوري مغادرة ...»
كانت قد أنهت المكالمة بالفعل. شعر ميريفال بوجهه يتحول إلى الشحوب. «دعني أتحدث إلى السيد أسبينوول من فضلك ... أنا ميريفال يا سيد أسبينوول ... مرضت أمي فجأة. أخشى أن تكون سكتة دماغية. أرغب في الإسراع للمكوث هناك ساعة. سأعود في الوقت المحدد للرد على البرقية بشأن ذلك الأمر التسماني.» «حسنا ... يؤسفني سماع ذلك يا ميريفال.»
أخذ قبعته ومعطفه، ناسيا وشاحه، وخرج مسرعا من البنك وعلى طول الشارع إلى المترو.
اندفع داخلا الشقة لاهثا، مطقطقا أصابعه من التوتر. استقبلته السيدة ميريفال بوجهها الشاحب في الردهة. «عزيزتي ظننتك مريضة.» «ليس كذلك ... الأمر يتعلق بمايسي.» «هل أصابها مكروه ...؟»
قاطعته السيدة ميريفال قائلة: «تعال إلى هنا.» كانت تجلس في غرفة الاستقبال امرأة ذات وجه مستدير ترتدي قبعة مستديرة ومعطفا طويلا من المنك. «عزيزي، تقول هذه الفتاة إنها السيدة جاك كونينجام ومعها قسيمة زواج تثبت ذلك.» «يا إلهي، أهذا صحيح؟»
أومأت الفتاة برأسها إيماءة حزن. «وقد أرسلنا الدعوات. منذ آخر برقية أرسلها ومايسي تطلب جهازها.»
فتحت الفتاة شهادة كبيرة مزينة بزهور البانسي وملائكة الحب وأعطتها لجيمس. «ربما تكون مزورة.»
قالت الفتاة بلطف: «إنها ليست مزورة.»
قرأ بصوت مرتفع: «جون سي كونينجام، 21 ... جيسي لينكولن، 18 ... سأحطم وجهه على تلك الفعلة، ذلك النذل. هذا بالتأكيد توقيعه، لقد رأيته في البنك ... النذل.» «مهلا يا جيمس، لا تتسرع.»
Unknown page