173

Tahsin

التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين‏

فقد أهلك الأولين بمخالفة أنبيائهم وهو مهلك الآخرين ثم تلا (ص) الآية إلى آخرها ثم قال:

معاشر الناس إن الله أمرني ونهاني وقد أمرت عليا ونهيته وعلم الأمر والنهي لديه فاسمعوا لأمره وتنهوا لنهيه «ولا يفرق بكم السبل عن سبيله» (51) معاشر الناس أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم الله أن تسلكوا الهدى إليه (52) ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه أئمة الهدى يهدون بالحق وبه يعدلون @HAD@ ثم قرأ (ص) الحمد وقال فيمن ذكرت ذكرت فيهم

أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (54) وحزب الله هم الغالبون @HAD@ .

ألا إن أعداءهم هم [أهل] الشقاء (56) والغاوون وإخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم إلى [بعض (57) ] زخرف القول غرورا (58) ألا إن أولياءهم الذين ذكر الله في كتابه المؤمنين الذين وصف الله فقال لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان @HAD@ إلى آخر الآية

إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون (60)

Page 587