266

Tahsil

التحصيل من المحصول

Investigator

رسالة دكتوراة

Publisher

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

٨ - التسخير: ﴿كُونُوا قِرَدَةً﴾ (١). ٩ - التعجيز: ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ﴾ (٢). ١٠ - الِإهانة: ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ﴾ (٣). ١١ - التسوية: ﴿فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا﴾ (٤). ١٢ - الدعاء: "اللهم اغفر لي". ١٣ - التمني: (ألا أيها الليل الطويل ألا انجلِ) (٥). ١٤ - الاحتقار: ﴿أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ﴾ (٦). ١٥ - التكوين: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ (٧). ثم إنها ليست حقيقةً في الكل وفاقًا. لكن قيل: هي مشتركة بين الوجوب والندب والإِباحة والتنزيه والتحريم. وقيل: بين الثلاثة الأولى. وقيل: حقيقةٌ في الإِباحة. لنا: التفرقة الضرورية بين مدلولات صيغ افعل ولا تفعل وإن شئت افعل وإن شئت لا تفعل. ولا يقال: لعل ذلك لعرف طارئ. ثم الاستعمال في هذه المعاني يعارضه لأن الأصلَ عدم التغيير. والمجاز أولى من الاشتراك ووجه المجازِ المضادة (٨).

(١) [البقرة: ٦٥]. (٢) [البقرة: ٢٣]. (٣) [الدخان: ٤٩]. (٤) [الطور: ١٦]. (٥) هذا صدر بيت من معلقة امرؤ القيس المشهورة وعجزه (بصبحٍ وما الإصباح منكَ بأمثلِ) والبيت موجود في ديوانه ص ١٨ طبع المعارف تحقيق أبي الفضل سنة ١٩٦٩ م. (٦) [الشعراء: ٤٣]. (٧) [يس: ٨٢] الموجود في جميع النسخ "كن" وأنا أكملت الآية. (٨) معنى قوله: ووجه المجاز المضادة أي أن الأمور الخمسة. الوجوب، والندب، والإباحة، والتحريم، والمكروه أضداد. وإطلاق اسم الضد على الضد أحد وجوه المجاز وبذلك يترجح أن إفادتها لها ليس من باب الاشتراك.

1 / 273