245

Tahsil

التحصيل من المحصول

Investigator

رسالة دكتوراة

Publisher

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

ب- "الفاء" قد تدخل على التعقيب والأصل عدم التكرار. جـ- التعقيب يخبر عنه وبه دون "الفاء". والجواب: أنَّه استدلال في مقابلة النص فكان الأول مجازًا والثاني تأكيدًا وفي الثالث بحث دقيق مذكور في "المحرر" (١). " المسألة الثالثة" " في" للظرفية تحقيقًا أو تقديرًا كما في قوله تعالى: ﴿فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ (٢) لتمكن المصلوب على الجذع تمكن الشيء في المكان وقيل: إنه للسببية، ولم يذكره أهل اللغة. " المسألة الرابعة" المشهور أن "مِنْ" ترد لابتداء الغاية نحو (سرت من البصرة) وللتبعيض نحو (باب من حديد) وللتبيين كقوله (٣) تعالى: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ﴾ (٤) وصلة نحو: (ما جاءني من أحدٍ) والحق (٥) إنه "للتمييز" لاشتراك الكل فيه. وإلى: لانتهاء الغاية. وقيل بإجماله لِإدخاله الغاية في قوله تعالى: ﴿إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ (٦) وإخراجه إياها في قوله تعالى: ﴿إِلَى اللَّيْلِ﴾ (٧) وهو ضعيف لتوقف إجماله على اشتراكه بين الدخول وعدمه وقد بينا امتناعه (٨). والحق إنه إنما (٩) تدخل غايةً لا تتميز عن ذي الغاية حِسًا.

(١) المحرر: كتاب في دقائق النحو للِإمام فخر الدين الرَّازيّ صاحب المحصول. (٢) [طه: ٧١]. (٣) وفي "ب" نحو قوله. (٤) [الحج: ٣٠]. (٥) وعبارة الرازيّ والحق عندي أن تكون "مِنْ" دائمًا للتبيين. (٦) [المائدة: ٦]. (٧) [البقرة: ١٨٧]. (٨) أي امتناع كون اللفظ مشتركًا بين وجود الشيء وعدمه، أي أنها لدخول الغاية وعدم دخولها. (٩) سقط من "أ" "إنما".

1 / 251