248

وأورد رقم ( 18 ) بلفظ: سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وأبا بكر وعمر وعثمان يقرؤون ] الحمد لله رب العالمين [.

وأورد رقم ( 19 ) بلفظ: كانوا يفتتحون القراءة ب ] الحمد لله رب العالمين [.

وأورد رقم ( 20 ) بلفظ: كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله.

ورقم ( 21 ) بلفظ: فكانوا يستفتحون الصلاة ب ] الحمد لله رب العالمين [.

ورقم ( 24 ) بلفظ: يستفتحون ب ] الحمد لله رب العالمين [.

ورقم ( 25 ) بلفظ: يستفتحون القراءة ب ] الحمد لله رب العالمين [.

وجملة ما احتج به ( 26 ) رواية. فهذه التي ذكرناها خمسة عشر سندا عن أنس كلها لا دلالة فيها على مطلوب مقبل. لأن ] الحمد لله رب العالمين [ اسم للفاتحة فمعناه أنهم كانوا يبدؤون بها، وهذا واضح وعليه عادة المسلمين أنهم يبدؤون في القراءة بفاتحة الكتاب ثم يقرؤون بعدها ما شاءوا من القرآن.

أما تسمية الفاتحة ] الحمد لله رب العالمين [ فواضح. ويقال: الحمد لله، والحمد كما يقال: ] ق والقرآن المجيد [ للسورة. و] قل هو الله أحد [للسورة.

وقد استعمل بعض هذا مقبل، فقال في الرياض ( 43 ): وأين الدليل على أنه يفصل بين التكبيرتين في صلاة الكسوف بالحمد لله مرة ؟ الخ، أي بالفاتحة مرة وقال هناك في صلاة الجنازة وبعد الثالثة ] بقل أعوذ برب الفلق [ أي بالسورة.

وفي مجموع زيد بن علي(عليه السلام): « كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يوتر بثلاث ركعات لا يسلم إلا في آخرهن، يقرأ في الأولى: ] سبح اسم ربك الأعلى [ وفي الثانية: ] قل يا أيها الكافرون [ وفي الثالثة: ] قل هو الله أحد [ والمعوذتين. وأخرجه الحاكم في المستدرك عن عائشة، وصححه على شرط الشيخين، وأقره الذهبي وقال فيه: وفي الثالثة: ] قل هو الله أحد [ و] قل أعوذ برب الفلق [ و] قل أعوذ برب الناس [.

Page 254