168

Tahqiq Fi Ahadith Khilaf

التحقيق في أحاديث الخلاف

Investigator

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1415 AH

Publisher Location

بيروت

والنَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَةٍ وَقَالَ يَحْيَى لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَحْمد ويحيى أَنَّهُمَا قَالَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هُوَ مَجْهُولٌ وَأَحَادِيثُهُ مُنْكَرَةٌ يُحَدِّثُ بِالْأَبَاطِيلِ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ نَعُدُّ الْبَلَاءَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفَضْلِ لَا مِنْ شُعْبَةَ لِأَنَّ لَهُ أَحَادِيثُ مَنْكَرَةٌ قَالَ وَالْأَصْلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ مَوْقُوف قلت وهُنَا كَلَامٌ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَذَلِكَ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ
الْحَدِيثُ الثَّانِي
رَوَوْا لَا وُضُوءَ مِنْ طَعَامٍ أَحَلَّهُ اللَّهُ وَهَذَا لَا يُعْرَفُ
مَسْأَلَةٌ الرِّدَّةُ تَنْقُضُ الْوُضُوءَ خِلَافًا لَهُمْ وَقَدِ اسْتَدَلَّ أَصْحَابُنَا بِمَا
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَن طَاوس ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْحَدَثُ حَدَثَانِ حَدَثُ اللِّسَانِ وَحَدَثُ الْفَرْجِ وَحَدَثُ اللِّسَانِ أَشَدُّ مِنْ حَدَثِ الْفَرْجِ وَفِيهِمَا الْوُضُوءُ وَهَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ وَبَقِيَّةُ يُدَلِّسُ فَلَعَلَّهُ سَمِعَهُ مِنْ بَعْضِ الضُّعَفَاءِ وأسْقطه إِذْ هَذِهِ كَانَتْ عَادَتُهُ وَاحْتَجَّ الْمُخَالِفِ بِمَا
٢٢٨ - أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَزْدِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَا أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ وَهَذَا لَا حُجَّةَ

1 / 201