============================================================
،و(1) قلت: قال اللغويون: النعم: الإبل والشاء(1).
:(2120 * يقونون للمخاطب: هم فعلت وهم خرجت، فيزيذون [هم](1) في افتتاح
الكلام، وهو من أشنع الأغلاط والأوهام، وقال الأخفش لتلامذته: جنبوني أن
(3) تقولوا: بس، وأن تقولوا: هم، وأن تقولوا: ليس لفلان بخت71. والمنقول من لغات العرب أن بعض أهل اليمن يزيدون (أم) في الكلام فيقولون: أم نحن نضرب الهام، أم نحن نطعم الطعام، وأخذوا في زيادة (أم) مأخذ زيادة معكوسها وهو (ما) في مثل قوله تعالى: فبما رحمةر منالله لنت لهم (آل عمران:159/3]، و(عماقليل) [المؤمنون:23/ 40](4) .
حوفي الذون يقولون: المالبينزيد وبين عمرو، بتكريرلفظة (بين)، فيوهمون فيه، والصواب فيه أن يقال: بين زيدوعمرو، كما قال سبحانه: (من بين فرث ودم) اسورة النحل66/16] والعلة فيه أن لفظة (بين) تقتضي الاشتراك، فلا تدخل إلا على مثنى أو مجموع، كقولك: الدار بينهما والمال(5) بين الإخوة، وأما قوله عز وجل: (1) اللسان (تعم) 685/12 وفيه ذكر لاختلافهم في دلالة كل من النعم والأنمام، وفي حواشي ابن بري 832، وشرح الخفاجي 688-689 بيان للمساواة بين اللفظين.
(2) لفظ4 قم7 ماقط من المخطوط، وهوفي الدرة (و) 114، والدرة (ض) 249، والدرة (ك) 183، وتصحيح التصحيف 532.
(3) قول الأخفش في تصحيح التصحيف 532، ونزهة الالباء 135، ونشرالدر للابي ص 129 (رقم 27 من الباب الخامس).
() مساسبق في الدرة (و) ص114، والسدرة (ض) 249، والدرة (ك) 183، وتصحيح التصحيف 532، .
والتكملة للجواليفي 894، وفي شرح الخفاجي 649 عن الكرماني أن (قم) عربية ومعناما قريب من لفظة ايضا، وعن الرضي أن (أما) حرف استفتاح وقد تبدل همزتها ماء أو عينا نحو: هما وعما، وقد تحذف الفهافي الأحوال الثلاثة نحو: أم وهم وعم. وفي الشرح أيضا 650 بيان لنصيب (بس) من العربية، وكذا في المزهر 3091 (5) في الدرة (و) 36، والدرة (ض) 80، والدرة (ك) 60، وتصحيح التصحيف 2175 المال بينهما والدار بين الإخوة2.
191
Page 193