============================================================
* قال: ومن وهمهم قولهم للجالس بفناء بابه: جلس على بايه، والصواب فيه أن يقال: جلس ببابه؛ لثلا يثوهم السامع آن المراد به اشتعلى على الباب وجلس فوقه(،) .
ة من كلامهم: ضرب فلان فما قالخس ولابس، ومنهم منينونها، وفي الخبر ان طلحة (2) لما أصيبت إصبعه يوم أحد قال: حس، فلما بلغث كلمته النبي قال: لولا أن طلحة قال حس لطار مع الملائكة7(3).
راس من أوهامهم فيمائدخلون عليه لام التعريف والوجه تنكيره قولهم: فعل ذلك من الرأس؛ لأن العرب تقول: فعله من رأس، من غير أن تلحق الألف واللام حمرضه... فجلس رسول الله، انظر: حواشي ابن بري 4 80-805، وفي شرح الخفاجي 518-519 أن هذا وإن ذكره بعض اللغويين، فقد وردفي الآحاديث الشريفة وفي كلام الفصحاء ما يخالفه ".
(1) الدرة (و) 105، والدرة (ض) 229-230، والدرة (ك) 169، وتصحيح التصحيف 215، وفي شرح الخفاجي 607 تصريب لما أنكره الحريري هاهنا.
(2) طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو القرشي التيمي، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد السبتة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر لتكون الخلافة فيهم من بعده، مناقبه وفضائله كثيرة. قتل يوم الجمل- وكان مع علي- لعشر خلون من جمادي الآخرة سنة 36ه. ترجمته في: الأصابة 290/3-292؛ وأسد الغابة85/3-89؛ وطبقات ابن سعد 214/3-225؛ وتهذيب الكمال 412/13-424؛ وحلية الأولياء 87/1-89؛ وسير أعلام الثبلاء 40-23/1.
(3) الحديث بألفاظ متقاربة في سنن النسائي كتاب الجهاد، باب ما يقول من يطعن العدو333/4 حديث رقم 3149، وانظر: الأساس في السنة 571/7- 572.
وانظر ما سبق في الدرة (و) 93، والدرة (ض) 204، والدرة (ك) 151، وشرح الخفاجي 541 - 542، .
ويلاحظ أنه لا يوجد هامنا تصحيح لخطأ، فالحريري ذكر ذلك استطرادا في أثتاء حديثه حول (أح) و(أخ)، وقد سبق ذكره (4) الدرة (و) ص 26، والدرة (ض) 57، والدرة (ك) 44، وتصحيح التصحيف 275، واصلاح المنطق 296، والمزهر 159/7، واستشهد ابن بري والخفاجي بجوازه بما ذكره أبو الحسن الكراع . انظر الحواشي 754، وشرح الخفاجي205.
132
Page 134