============================================================
وجوه تنكره العرب بحال ولا نطقت به إلا معرفا حيثما وقع (في](1) الكلام، والصواب ان يقال فيهما: هذه الكبرى وتلك الصغرى، أو هذه كبرى اللالي وتلك صغرى (2) الجواري، وقد تقدم تعليل ذلك في ترجمة (صغر). وقد عيب على أبي نواس1 قوله: [البسيط] (3) كأن صغرى وكبرى من فواقعها حضباءدر على أرض من الذهب ومن تأول له فيه قال: جعل (من) في البيت زائدة على ما آجازه الآخفش(2) من 124(5 زيادتها في الواجب(5)، وأول عليه قوله تعالى: من جيالفيها منبركر) [سورة النور: 43/24]، وتقديره: فيهابرد ().
12001 يقولون لمن تغيروجهه من الغضب: قد تمغر وجهة، بالغين المعجمة، وصوابه: (1) الزيادة من الدرة (و)26، والدرة (ض) 57.
(2) الحسن بن هاني ين عبد الأول بن صباح الحكمى بالولاء، أبو نواس: شاهر العراق في عصره، ولد في الأهواز (من بلاد خوزستان) ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها الخصيب، وعاد إلى بغداد فأقام إلى أن تبوفي فيها. وقال الامام الشافعي: لولا مجون أب نواس لأخذت عنه العلم، وفي تاريخي ولادته ووفاته خلاف، قيل في ولادته 130و136و141 و 145 و146 وقيل في وفاته 195 و 196 و 198 ه- الأغاني 73-61/20، .
والأعلام 225/2، وسير أعلام النبلاء 279/9-281، ووفيات الأعيان 104-95/2. .
(3) البيت لأبي نواس في ديوانه ص 72، وديوانه (فاغنر) 36/3 ق 3/22، والدرة (و) 27، والدرة (ض) 59، والدرة(ك) 46، وشرح الخفاجي 211، وثمار القلوب 285/1، ووفيات الأعيان 386،288/1 . .
(4) الأخفش الأوسط، أبوالحسن، سعيد بن تسعدة المجاشعي، له مؤلفات عديدة مشهورة، تبوفي سنة 211.
وقيل 215ه انظر ترجمته في: إنباه الرواة 36/2-43؛ وطبقات المفسرين للدوادي 186-185/1، .
وسير أعلام النبلاء 206/10، ونزهة الألباء 133-135، وبغية الوعاة (تحقيق علي محمد عمر) 570/1-.
.571 (5) في المخطوط:11 زيادة1 مكان7 زيادتها7، والتصويب من الدرة (ك)46، وفي الدرة (و)059 الكلام الواجب"، وفي الدرة بتحقيق فرغلي 0210 الجواب بدلا من1 الواجب"، وهذا الأخير تحريف.
(2) الدرة (و) ص 26-27، والدرة (ض) 57-59، والدرة (ك) 44-46، وفي شرح الخفاجي 206-207 أن ما أنكره الحريري صحيح فصيح، وانظر حواشي ابن بري 754، والمزهر 53/2، والمقتضب 377/3.
126
Page 128