============================================================
23 الى إذا استغنى عفى . وأنا أرحم ما أكون بحبدى إذا أدبر عنى. وإن أجل مايكون عبدى إذا رجع إلى . ياداود قل لشباب بنى إسرائيل لم شغلوا أنفسهم بغيرى وأنا المشتاق اليهم، ماهذا ياداودأ لو بعلم المدبرون عنى كيف انتظارى لهم ورفقى بهم وشوقى إلى ترك معاصيهم؟ لطاروا شوقا إلى، ولتقطمت أوصالهم من محبتى . هذه لمرادنى فى المدبرين عنى فكيف ارادتى فى المقبلين على . يامن غره لم الإمهال وجر أذهاله فى الغقلة والإعمال . ونسى مابين يديه من العظاتم ، وما أعد للمحسنين من الكراتم ، أرضيت ببيع حظك من الله زيوف شهواتك؟ أم قنمت من غنائم المجاهدين فى سبيل الله بكناسة منازل غفلاتك خسرت والله صفقة من باع لحظة من نعيم الآخرة بنعيم الدنيا فسكيف يبيع النعيم الباقى بشهوة لحظة ا لكن قد قال العليم الخبير( هل يستوى الاعمى والبصير أم هل تستوى الظلمات والنور) الكافر أهمى القاب عن الحق ، والمؤمن بصير أبصر بعين قلبه لما كشف الفطاء عن بصيرته فانتفع ما سمم ووأى، فإن أسدل حجاب الففلة على قلبه وقف على ماظهر له من حجبه فلم يظهر لإيمانه مرة (أم هل تسعوى الظلمات والنور) الاشتغال بذكر الله تعالى وخدمته نور ، والاشتغال بغير اله ظلمة ، الأصى يتعلق بمن لايبصر ال ولا بسمع، ومالا يضر ولا بنفع، فهو يسعى فى ظلمة، والبصير يتعاق برب الأرهاب* وفاتح الآبواب ، الذى يعلم خف أنين المذنبين، وتضرع الخائفين ، ويبصر جريان الدمع فى آماقى المحزونين، وتصعد أنفاس للنقطعين ، إذا نظروا إلى أحوال السابقين (وها تشقط من ورقة إلأ يضلامها ولا حبة فى ظلمات الأزض ولا رطب ولا بايس إلا فى كعاب بين) يبصر ويستر، وعنح وعذح وينعم ويععاى، والعبد يجرم ويخطى، ، مولى تعصيه خين سنة ثم ترجع اليه مقدار سنة فيبدل مكان كل سيثة حسنة، يغتر الكبير، ويقبل اليسير، ويقيل عثرة النادم على التقصير، ويمن بإطلاق الأسير (فنعم المؤلى ونعم النصير)
(والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ، هل يشتوى الأعى والبصير) هل يستوى من عمى قلبه هن طريق الرجوع إلى مولاه فهو متماد فى عصيانه وموافقة هواء
Page 237