201

Taharat Qulub

Genres

============================================================

يامنقطصا عن ركب السايقين فى بيداء الخفلة ، إنما يأكل الذئب من الفم القاصية، شمر عن ساق الجد، وشد عن منزر الكد ، واحذر حسرة البعد ، فعسى أن ظحق بالقوم، ويحك أما يؤلمك ألم المجران ؟ أما يبكيك الحرمان 1 قف على اطلال الديار، وتلحح الآثار وقل ياديار الأحباب أين السكان؟ بامنازل الصالحين أين الخلان ؟ با أطلال الشوق أين البنيان 8: د ارنع العايرية دفنة ملى على الشؤق اليفع كانب 3 ومن مذهبى حب الديار لأملها وكلناس فيما يعشقون مذاهب مالبقاع الصالحين قد خلت منهم وأقفرت، مالوجوه العبادة التى تبرقعت بعد ما أسفرت1 أين الجباه التى طال فى الدجى ماعفرت .

گفى حزنا بانواله للصب ان يرى منازل من يهوى مقطلة قفرا من وقفت على قير بشر ومعروف، تذ كر ما كانا فيه من خير ومعروف، أين مخن من القوم 9كم بين اليقظة والنوم 1 اين المباد من الزهاد 9 ذهبوا وبقى أهل الرقاد . قالت أم سعيد النخمى : كان بيننا وبين داود الطائى حائط قصير وكنت أسمع حسه طول الليل يهذى، قيام الليل جهاد ، ولا يحضر المعترك جبان كانت منيرة العابدة إذا جن الليل تقول ما أشبه هذه الظلمة بظلمة القيامة (يوم يقوم الناس لرب العا لمين) ثم تقوم فتصلى إلى الصباح . وقالت أم عمر بن المنكدر : يابخى إنى أشتهى أن أراك نائما بالليل ، فقال يا أماه ان الليل ليرد على فيهولنى ويتقضى عنى وما قضيت أربى، وكان بشر الحافى لاينام إلا أن يفلب ويقول: إما أنا رجل مطلوب . وكان بعض الصالحين بصلى بالليل ركمتين يخم فيهما القرآن، ثم بتم الليل بالبكاه ، ياهذا لم يكن للقوم هم غير ماخلقوا له فأما نفوسهم فلا اهتمام لهم بها، عرى أويس القرنى حتى اثزر بخرقة . وقدم بشر الحافى من عبادان وهو مؤتزر بحصير. وكان أويس يلعقط النوى فيشترى به مايقطر عليه، فإذا أصاب حشقة ادخرها لإفطاره ، ويلتقط الخرق من المزابل ويغسلمها ويرقع بها ويفر من الناس فلا يجالس أحدا

Page 201