Taharat Qulub

Dirini d. 697 AH
111

Taharat Qulub

Genres

============================================================

~~بالله تعالى ، والإصرار على معصية الله تعالى ، والقنوط من رحمة الله تعالى؛ والأمن من مكر الله تعالى . وأربعة فى اللان : وهى شهادة الزور، وقذف الحصات الغافلايت، واليمين العموس، وهى التى يحلف بها الحالف متعمدا الكذب وقيل هى التى يقتطع بها مال مسلم ال ولو سوا كا من أراك، وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها فى النار، والسحر وهو كلام اجرى الله تعالى العادة بأنه إذا استعمل ظهر له اثر الفساد وثلاثة فى البطن : شرب الخمر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا وهو يعلم . واثنان فى الفرج: وهما الزنا، واللواط . واثنان ف اليدين: وهما القتل والسرقة . وواحدة فى الرجلين وهى: الفرار من الزحف، الواحد من اثنين. وواحدة فى جميع البدن وهى عقوق الوالدين، وعقوقهما أن يقسما علي فى حق فلاببر قسها، أو يسالاه حاجة فلا يقضيها، أو يسباه فيضربهما، أويجوعا فلا يطعمهما.

واختلف العلماء فى حد الكبيرة "فقيل: كل مانهى الله تعالى عنه فى القرآن فهو كيرة وما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فهوصغيرةه وقيل ماتوعد الله عليه بالنارفهو كبيرةه وما لم يقترن مع النهى عنه وعيد أو غضب فهو صفيرة. وقيل كل ماشرع فيهحد. وقيل حد وكفارة فهو كبيرة . وقيل كل ماانفقت الشرائع على تحريمه فهو كبيرة . وقيل إن حصرها مبهم لم يرد بعددها نص . وفائدة ذلك تعظيم سائر المعاصى خوفا من الوتوع فى كبيرة وقيل أكبر الكبائر معلوم ، وأصفرها غير معلوم ، وطريق كشف الغطاء هن هذه المسألة ان تفظر فى سر الشريعة فتعلم أن الله تعالى أنزل الكتب وأرسل الرسل إلي خلقه ليؤمنوا به ويعبدوه قال الله عز وجل : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليقبدون) أى لأمرم بالعبادة . وقيل معناه ليعرفونى فهذا هو المقصود ، فأ كبر الكبائر إبطاله بالكفر باله والشرك، أو تكذيب الرسول فى شىء مما جاء به، فإن هذا أشد باب المعرفة والسبادة، ثم يتلوه نقيض هذا المقصود ، مثل الأمن من مكر الله تعالى فإنه جهل بقهر الله تعالى وغناه عن خلقه ، والبدع المضلة فانه جهل بصفات الله تعالى، وتكذيب بما ورد فى القرآن من جلال الله تعالى وتيزيهه عن الذقائص، وبتلوه الكبر والعجب فإنه جهل بمنة الله تعالى . ومن

Page 111