Tafsīr Mujāhid
تفسير مجاهد
Editor
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
Publisher
دار الفكر الإسلامي الحديثة
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
Publisher Location
مصر
Regions
•Saudi Arabia
سُورَةُ مُحَمَّدٍ ﷺ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ﴾ [محمد: ٢] قَالَ: «يَعْنِي شَأْنَهُمْ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا شَرِيكٌ، عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا﴾ [محمد: ٤]، يَعْنِي: «نُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵇»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ يَعْنِي: «حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، فَيُسْلِمُ كُلُّ يَهُوَدِيٍّ، وَكُلُّ نَصْرَانِيٍّ، وَكُلُّ صَاحِبِ مِلَّةٍ، وَتَأْمَنُ الشَّاةُ الذِّئْبَ، وَلَا تَقْرِضُ فَأْرَةٌ جِرَابًا، وَتَذْهَبُ الْعَدَاوَةُ مِنَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، وَذَلِكَ ظُهُورُ الْإِسْلَامِ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، وَيَنْعَمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ حَتَّى تَقْطُرَ رِجْلَاهُ دَمًا إِذَا وَضَعَهُمَا مِنَ النَّعْمَةِ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «يُوشِكُ أَنْ يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇، إِمَامًا مَهْدِيًّا، وَحَكَمًا عَدْلًا، فَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَتُوضَعُ الْجِزْيَةُ، وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾ [محمد: ٦] قَالَ: «يَمْشِي أَهْلُهَا إِلَى بُيُوتِهِمْ ⦗٦٠٥⦘ وَمَسَاكِنِهِمْ، وَمَا قَسَمَ اللَّهُ ﷿ لَهُمْ فِيهَا لَا يُخْطِئُونَ شَيْئًا مِنْهَا كَأَنَّهُمْ سَاكِنُوهَا مُنْذُ خُلِقُوا، لَا يَسْتَدِلُّونَ عَلَيْهَا أَحَدًا»
1 / 604