Tafsir
تفسير مجاهد
Investigator
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
Publisher
دار الفكر الإسلامي الحديثة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
Publisher Location
مصر
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [الشعراء: ٢٢]، يَعْنِي: «قَهَرْتَهُمْ، وَاسْتَعْبَدْتَهُمْ، وَاسْتَعْمَلْتَهُمْ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، قَالَ: «كَانَتِ السَّحَرَةُ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا أَصْبَحُوا كُفَّارًا وَأَمْسَوْا شُهَدَاءَ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " خَرَجَ أَهْلُ يُوسُفَ مِنْ مِصْرَ وَهُمْ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ وَسَبْعُونَ أَلْفًا، فَقَالَ فِرْعَوْنُ: إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفٍ، وَكَانَ لَا يُحْصَى عَدَدُ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيِّ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ: أَنَّهُ قَرَأَهَا ﴿حَاذِرُونَ﴾ [الشعراء: ٥٦] قَالَ: يَقُولُ: «وَادُّونَ مُسْتَعِدُّونَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ﴾ [الشعراء: ٦٠] قَالَ: " خَرَجَ أَصْحَابُ مُوسَى لَيْلًا وَكَسَفَ الْقَمَرُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَأَظْلَمَتِ الْأَرْضُ، فَقَالَ أَصْحَابُ مُوسَى: إِنَّ يُوسُفَ ﷺ، أَخْبَرَنَا أَنَّنَا سَنُنَجَّى مِنْ فِرْعَوْنَ، وَأَخَذَ عَلَيْنَا الْعَهْدَ لَنَخْرُجُنَّ بِعِظَامِهِ مَعَنَا، ⦗٥١١⦘ فَخَرَجَ مُوسَى مِنْ لَيْلَتِهِ يَسْأَلُ عَنْ قَبْرِهِ، فَوَجَدَ عَجُوزًا بَيْتُهَا عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ، فَسَأَلَهَا عَنْهُ، فَأَخْبَرَتْهُ عَلَى حُكْمِهَا، فَكَانَ حُكْمُهَا أَنْ قَالَتَ: احْمِلْنِي وَأَخْرِجْنِي مَعَكَ، فَجَعَلَ مُوسَى عِظَامَ يُوسُفَ فِي كِسَائِهِ، ثُمَّ حَمَلَ الْعَجُوزَ عَلَى كِسَائِهِ، وَحَمَلَهُ عَلَى رَقَبَتِهِ، وَخَرَجَ بِهِ، قَالَ: وَخَيْلُ فِرْعَوْنَ فِي مَلْءِ أَعِنَّتِهَا حُضْرًا فِي أَعْيُنِهِمْ، وَلَا تَبْرَحُ حُبِسَتْ عَنْ مُوسَى وَأَصْحَابِهِ حَتَّى تَوَارَوْا "
1 / 510