قتله، وكان عند قتله كافرًا، أو فاسقًا.
٢٨ - ﴿مَآ أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِىَ إِلَيْكَ﴾ كان قادرًا على دفعه مع إباحته له، أو لم يكن له الامتناع ممن أراد قتله.
٢٩ - ﴿تبوء﴾ ترجع ﴿بِإِثْمِى وَإِثْمِكَ﴾ بإثم قتلي، وإثم ذنوبك التي عليك، أو بإثمي بخطاياي وإثمك قتلك لي.
٣٠ - ﴿فَطَوَّعَتْ﴾ فعلت من الطاعة فزينت، أو فشجعت، أو فساعدت، ولم يدرِ كيف يقتله فظهر له / إبليس فعلمه فقتله غيلة، فألقى عليه وهو نائم صخرة فشدخه بها، فكان أول قتيل في الأرض.
٣١ - ﴿غُرَابًا يَبْحَثُ فِى الأَرْضِ﴾ على غراب آخر، أو مَلَكًا على صورة غراب يبحث على سوأة أخيه ليعرف كيف يدفنه. ﴿سوأة أَخِيهِ﴾ عورته أو جيفته لأنه تركه حتى أنتن ﴿ويلتى﴾ الويل: الهلكة ﴿النَّادِمِينَ﴾ قيل: لو ندم على الوجه المعتبر لقبلت توبته لكنه ندم على غير الوجه. ﴿من أجل ذلك كتبنا على بني إسرآءيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جآءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون (٣٢)﴾
﴿مِنْ أَجْلِ﴾ قتله أخاه كتبنا ﴿بِغَيْرِ نَفْسٍ﴾ بغير قَوَد ﴿أَوْ فَسَادٍ﴾ كحرب لله ورسوله وأخافة للسبيل. ﴿قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾ من قتل نبيًا أو إمام عدل فكأنما قتل الناس، ومن شدّ على يد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -، أو كأنما قتل الناس عند المقتول. ومن استنقذها من