270

Tafsir Quran

تفسير العز بن عبد السلام

Investigator

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Publisher Location

بيروت

﴿إنا أنزلنآ إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بمآ أراك الله ولا تكن للخآئنين خصيمًا (١٠٥) واستغفر الله إن الله كان غفورًا رحيمًا (١٠٦) ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما (١٠٧)، يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا، هاأنتم هؤلاء جادلتهم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا﴾
١٠٥ - ﴿إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ﴾ نزلت في طعمة بن أُبيرق / أُودع درعًا وطعامًا فجحد ولم تقم عليه بينة، فهم الرسول ﷺ بالدفع عنه، فبين الله - تعالى - أمره، أو سرق درعًا وطعامًا، فأنكره واتهم به أنصاريًا، أو يهوديًا، وألقاه في منزله. ﴿ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا (١١٠) ومن يكسب إثمًا فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليمًا حكيمًا (١١١) ومن يكسب خطيئة أو إثمًا ثم يرم به بريئًا فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا (١١٢) ولولا فضل الله عليك ورحمته

1 / 351