238

Tafsir Quran

تفسير العز بن عبد السلام

Investigator

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Publisher Location

بيروت

اكْتَسَبُواْ﴾ من الثواب على الطاعة والعقاب على المعصية وكذلك النساء، الحسنة لهما بعشر أمثالها، أو للرجال نصيب من الميراث وللنساء نصيب منه، لأنهم كانوا لا يورثون النساء. ﴿فَضْلِهِ﴾ نعم الدنيا، أو العبادة المكسبة لثواب الآخرة. ﴿ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شيء شهيدا (٣٣)
٣٣ - ﴿مَوَالِىَ﴾ عصبة، أو ورثة وهو أشبه كقوله تعالى ﴿خِفْتُ الموالى﴾ [مريم: ٥] ﴿عاقدت﴾ مفاعلة من عقد الحلف حلف الجاهلية توارثوا به في الإسلام ثم نسخ بقوله تعالى: ﴿وَأْوْلُواْ الأرحام بَعْضُهُمْ أولى بِبَعْضٍ﴾ [الأنفال: ٧٥]، أو الأخوة التي آخاها الرسول ﷺ بين المهاجرين والأنصار توارثوا بها ثم نسخت بقوله: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِىَ﴾، أو نزلت في أهل العقد بالحلف يؤتون نصيبهم من النصر والنصيحة دون الإرث قال الرسول ﷺ: «لا حلف في الإسلام وما كان من حلف الجاهلية فلم يزده الإسلام إلا شدة» أو نزلت في

1 / 319