أوتيتم أو يحآجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشآء والله واسع عليم (٧٣) يختص برحمته من يشآء والله ذو الفضل العظيم (٧٤)﴾
٧١٠ - ﴿وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ﴾ بما يدل على صحة الآيات من كتابكم المبشر بها، أو تشهدون بمثلها من آيات الأنبياء، أو تشهدون بما عليكم فيه الحجة.
٧١ - ﴿تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ﴾ الإيمان بموسى وعيسى والكفر بمحمد ﵊، أو تحريف التوراة والأنجيل، أو الدعاء إلى إظهار الإسلام أول النهار والكفر آخره، طلبًا لتشكيك الناس فيه. ﴿وتكتمون﴾ صفة محمد ﷺ وأنتم تعلمونها من كتبكم.
٧٣ - ﴿وَلا تُؤْمِنُوَاْ إِلآَّ﴾ قاله اليهود بعضهم لبعض، أو قاله يهود خيبر ليهود المدينة، نهوا عن ذلك لئلا يكون طريقًا لعبدة الأوثان إلى تصديقه، أو لئلا يعرفوا به فيلزمهم الدخول فيه. ﴿الْهُدَى هُدَى اللهِ﴾ أن لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أيها المسلمون فحذف: لا "، أو ﴿الْهُدَىَ هُدَى اللهِ﴾ / فلا تجحدوا أ [ن] يؤتى ﴿أَوْ يُحَآجُّوكُمْ﴾ ولا تؤمنوا أن يحاجوكم إذ لا حجة لهم، أو يكون " أو " بمعنى حتى تبعيدًا كقولك " لا يلقاه أو تقوم الساعة "