192

{ من قبل أن يأتي يوم } هذا تحذير من الامساك قبل أن يأتي يوم القيامة.

{ لا بيع فيه } يستفاد بتحصيله الفداء من النار.

{ ولا خلة } أي ولا صداقة تقتضي المساهمة .

{ ولا شفاعة } تنجي الكافر من عذاب الله. وقرىء بفتح الثلاثة من غير تنوين وبرفعها والتنوين.

{ والكفرون هم الظلمون } هم: فصل، أو: مبتدا.

[2.255]

{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم } هذه تسمى آية الكرسي لذكره فيها. وقد ورد في فضل قراءتها ثواب كثير، وتضمنت صفاته تعالى من الانفراد بالالهية، والحياة، والقيام على كل شيء. واستحالة كونه محلا للحوادث وغير ذلك مما وصف به تعالى نفسه، وفيه إثبات صفة الحياة له، والقيوم وزنه فيعول أصله قيووم قلبت الواو ياء وأدغمت فيها الياء وقرىء القيام والقيم وجوزوا أن يكون الحي صفة أو خبرا بعد خبر، أو بدلا من هو، أو من الله، أو خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ خبره، لا تأخذه، وأجودها الوصف ويدل عليه قراءة من قرأ الحي القيوم بنصبهما على المدح.

{ لا تأخذه سنة ولا نوم } يقال: وسن سنة ووسنا والمعنى: لا يغفل عن دقيق ولا جليل عبر بذلك عن الغفلة لأنه سببها. أولا تحلة الآفات ولا العاهات المذهلة عن حفظ المخلوقات.

{ له ما في السموت وما في الأرض } ما تشمل كل موجود وللام للملك.

{ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } تقدم إعراب من ذا الذي في قوله من ذال الذي يقرض الله وهو استفهام في معنى النفي، ولذلك دخلت الا ودلت هذه الجملة على وجود الشفاعة.

Unknown page