223

Tafsir Kabir

التفسير الكبير

Genres

وقال بعضهم: كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة، لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يساكنوها في بيت، ولم يجالسوها على فراش كفعل اليهود والمجوس، فسأل أبو الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقال: يا رسول الله، كيف نصنع بالحيض؟ فأنزل الله هذه الآية.

ووجه اتصال هذه الآية بما قبلها آية أخرى فيما تقدم " من " حديث نكاح من تحرم ومن تحل، فبين الله بعده حال التحليل والتحريم بهذه الآية.

وقال ابن عباس: (ما رأيت قوما كانوا خيرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ما سألوه إلا عن ثلاثة عشر مسألة حتى قبض، كلهن في القرآن:

يسألونك عن الشهر الحرام

[البقرة: 217]

يسألونك ماذا ينفقون قل مآ أنفقتم

[البقرة: 215]

ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو

[البقرة: 219]

يسألونك عن الأهلة

Unknown page