297

Tafsir Isharat

الاشارات والتنبيهات

Investigator

سليمان دنيا

Publisher

دار المعارف - مصر

Edition Number

الثالثة

وإذا قلنا لا شيء من (ج) (ب) بالإطلاق

وكل (ا) (ب) بالإمكان

أو كل (ج) (ب) بالإطلاق

ولا شيء من (ا) (ب) بالإمكان

انعكست الصغرى في الأول وأنتجت مع الكبرى

لا شيء من (ا) (ج) بالإمكان

وهي غير منعكسة

والمطلق سالب

فقد ينعقد القياس إذا روعيت الشرائط

فإن كانت الكبرى كلية سالبة من باب المطلق المذكور

وكان الممكن موجبا أو سالبا

رجع بالعكس إلى الشكل الأول أو بالخلف وفي بعض النسخ أو بالافتراض فأنتج

ولتكن النتيجة هي التي عرفتها في الشكل الأول

فالنتيجة على جميع التقديرات غير حاصلة

ولا يمكن بيان شيء منها بالخلف لأن اقتران نقيض النتيجة وهو بعض (ج) (ا) بالضرورة

بكل واحدة من المقدمتين

ولا ينتج ما يناقض الأخرى

فلذلك حكم الشيخ بأنها لا تكون أقيسة

وزعم صاحب البصائر أن اقتران

الصغرى العرفية الوجودية السالبة

بالكبرى الممكنة

ينتج موجبة جزئية ممكنة عامة

Page 416